سورة الأنفال (8): الآيات 70 الى 71 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الباقر (ع) كان الفداء يوم بدر كل رجل منالمشركين بأربعين أوقية و الأوقية أربعونمثقالا إلا العباس فإن فداءه كان مائةأوقية و كان أخذ منه حين أسر عشرون أوقيةذهبا فقال النبي (ص) ذلك غنيمة ففاد نفسك وابني أخيك نوفلا و عقيلا فقال ليس معيشي‏ء فقال أين الذهب الذي سلمته إلى أمالفضل و قلت إن حدث بي حدث فهو لك و للفضل وعبد الله و قثم فقال من أخبرك بهذا قالالله تعالى فقال أشهد أنك رسول الله و اللهما أطلع على هذا أحدا إلا الله تعالى‏.

سورة الأنفال (8): الآيات 70 الى 71


يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِيأَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى‏ إِنْيَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْخَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّاأُخِذَ مِنْكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) وَ إِنْيُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوااللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْوَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)

القراءة‏‏

قرأ أبو جعفر و أبو عمرو من الأسارى والباقون «مِنَ الْأَسْرى‏» و قد ذكرناالفرق بين الأسرى و الأسارى فيما قبل.

المعنى‏‏

ثم خاطب الله سبحانه نبيه فقال «ياأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِيأَيْدِيكُمْ» من الأسارى إنما ذكر الأيديلأن من كان في وثاقهم فهو بمنزلة من يكونفي أيديهم لاستيلائهم عليه «مِنَالْأَسْرى‏» يعني إسراء بدر الذين أخذمنهم الفداء «إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِيقُلُوبِكُمْ خَيْراً» أي إسلاما و إخلاصاأو رغبة في الإيمان و صحة نية «يُؤْتِكُمْخَيْراً» أي يعطكم خيرا «مِمَّا أُخِذَمِنْكُمْ» من الفداء إما في الدنيا والآخرة و إما في الآخرة «وَ يَغْفِرْلَكُمْ» ذنوبكم «وَ اللَّهُ غَفُورٌ»للذنوب «رَحِيمٌ» روي عن العباس بن عبدالمطلب أنه قال نزلت هذه الآية في و فيأصحابي كان معي عشرون أوقية ذهبا فأخذتمني فأعطاني الله مكانها عشرين عبدا كلمنهم يضرب بمال كثير و أدناهم يضرب بعشرينألف درهم مكان العشرين أوقية و أعطانيزمزم و ما أحب أن لي بها جميع أموال أهل مكةو أنا أنتظر المغفرة من ربي قال قتادة ذكرلنا أن نبي الله (ص) لما قدم عليه مالالبحرين ثمانون ألفا و قد توضأ لصلاةالظهر فما صلى يومئذ حتى فرقه و أمر العباسأن يأخذ منه و يحثي فأخذ فكان العباس يقولهذا خير مما أخذ منا

/ 438