سورة الأنعام (6): الآيات 33 الى 34 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصف لهم فيزهدوا في شهوات الدنيا و يرغبوافي نعيم الآخرة و يفعلوا ما يؤديهم إلى ذلكمن الأعمال الصالحة و في هذه الآية تسليةللفقراء بما حرموا من متاع الدنيا و تقريعللأغنياء إذا ركنوا إلى حطامها و لميعملوا لغيرها.

سورة الأنعام (6): الآيات 33 الى 34


قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَالَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لايُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَبِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَفَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَ لامُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَقَدْجاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)

القراءة‏‏

قرأ نافع ليحزنك بضم الياء و كسر الزاي والباقون «لَيَحْزُنُكَ» بفتح الياء و ضمالزاي و

قرأ نافع و الكسائي و الأعشى عن أبي بكر لايكذبونك خفيف و هو قراءة علي (ع) و المرويعن جعفر الصادق (ع)

و الباقون «يُكَذِّبُونَكَ» بفتح الكاف والتشديد.

الحجة‏‏

قال أبو علي قال سيبويه قالوا حزن الرجل وحزنته و زعم الخليل إنك حيث تقول حزنته لمترد أن تقول جعلته حزينا كما أنك حيث قلتأدخلته أردت جعلته داخلا و لكنك أردت أنتقول جعلت فيه حزنا كما تقول كحلته جعلتفيه كحلا و دهنته جعلت فيه دهنا و لم تردبفعلته هنا تعدي قوله حزن و لو أردت ذلكلقلت أحزنته و حجة نافع إنه أراد أن يعديحزن فنقله بالهمزة و الاستعمال في حزنتهأكثر منه في أحزنته فإلى كثرة الاستعمالذهب عامة القراء و أما قوله«يُكَذِّبُونَكَ» فمن ثقل فهو من فعلتهإذا نسبته إلى الفعل مثل زنيته و فسقتهنسبته إلى الزنا و الفسق و قد جاء في هذاالمعنى أفعلته قالوا أسقيته أي قلت لهسقاك الله قال ذو الرمة:

و أسقيه حتى كاد مما أبثه *** تكلمني أحجارهو ملاعبه‏

فيجوز على هذا أن يكون معنى القراءتينواحدا و يجوز أن يكون «لا يُكَذِّبُونَكَ»أي لا

/ 438