سورة الأعراف (7): الآيات 22 الى 25 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سورة الأعراف (7): الآيات 22 الى 25


فَدَلاَّهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَاالشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُماوَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْوَرَقِ الْجَنَّةِ وَ ناداهُما رَبُّهُماأَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَاالشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّالشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ (22)قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنالَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (23) قالَاهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّوَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى‏ حِينٍ (24) قالَ فِيهاتَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ (25)

القراءة‏‏

قرأ أهل الكوفة غير عاصم تخرجون بفتحالتاء هاهنا و في الروم و الزخرف و الجاثيةلا يُخْرَجُونَ مِنْها بفتح الياء ووافقهم يعقوب و سهل هاهنا و ابن ذكوانهاهنا و في الزخرف و قرأ الباقون جميع ذلكبضم التاء و الياء.

الحجة‏‏

من قرأ بالفتح فحجته اتفاق الجميع في قولهإِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِإِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ بفتح التاء وقوله إِلى‏ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ يؤيدهأيضا قوله كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ومن قرأ بالضم فحجته قوله أَ يَعِدُكُمْأَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَ كُنْتُمْتُراباً وَ عِظاماً أَنَّكُمْمُخْرَجُونَ و قوله كَذلِكَ نُخْرِجُالْمَوْتى‏.

اللغة‏‏

دلاهما قيل أصله من تدلية الدلو و هو أنترسلها في البئر و الغرور إظهار النصح معإبطان الغش و أصل الغر طي الثواب يقال اطوهعلى غره أي على كسر طيه فالغرور بمنزلتهلما فيه من إظهار حال و إخفاء حال و طفقيفعل كذا بمعنى جعل يفعل و مثله ظل يفعل وابتدأ يفعل و أخذ يفعل و الخصف أصله الضم والجمع و منه خصف النعل و المخصف المثقبالذي يخصف به النعل و منه‏

قول النبي (ص) لكنه خاصف النعل في الحجرة

يعني عليا (ع) و الإخصاف سرعة العدو لأنهيقطعه بسرعة و البعض هو أحد قسمي العدةفأحد قسمي العشرة بعضها واحد قسمي الاثنينكذلك و لا بعض للواحد لأنه لا ينقسم قالعلي بن عيسى العدو هو النائي بنصرته في وقتالحاجة إلى معونته و الولي هو الدانيبنصرته في وقت الحاجة إليها، و المستقر هوموضع الاستقرار و هو أيضا الاستقرار بعينهلأن المصدر يجي‏ء على وزن المفعول والمتاع الانتفاع بما فيه عاجل استلذاذ والحين الوقت قصيرا كان أو طويلا إلا أنهاستعمل هنا على طول الوقت و ليس بأصل فيه.

المعنى‏‏

«فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ» أي أوقعهما فيالمكروه بأن غرهما بيمينه و قيل معناهدلاهما من الجنة إلى الأرض و قيل معناهخذلهما و خلاهما من قولهم تدلى من الجبل أوالسطح إذ أنزل إلى جهة السفل عن أبي عبيدةأي حطهما عن درجتهما بغروره «فَلَمَّاذاقَا الشَّجَرَةَ» أي ابتدءا بالأكل ونالا منها شيئا يسيرا و لذلك أتى بلفظةذاقا عبارة عن أنهما تناولا شيئا قليلا منثمرة الشجرة على خوف شديد لأن الذوقابتداء الأكل و الشرب ليعرف الطعم و في هذادلالة على أن ذوق الشي‏ء المحرم يوجب الذمفكيف استيفاؤه و قضاء الوطر منه «بَدَتْلَهُما سَوْآتُهُما» أي ظهرت لهماعوراتهما ظهر لكل واحد منهما عورة صاحبهقال‏

/ 438