سورة الأنفال (8): آية 26 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الناس كلهم واديا و سلك علي واديا فاسلكوادي علي و خل عن الناس يا عمار أن عليا لايردك عن هدى و لا يدلك على ردى يا عمار طاعةعلي طاعتي و طاعتي طاعة الله رواه السيدأبو طالب الهروي بإسناده عن علقمة والأسود قالا أتينا أبا أيوب الأنصاريالخبر بطوله‏

و

في كتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسمالحسكاني و حدثنا عنه أبو الحمد مهدي بننزار الحسني حدثني محمد بن القاسم بن أحمدقال حدثنا أبو سعيد محمد بن الفضيل بن محمدقال حدثنا محمد بن صالح العرزمي قال حدثناعبد الرحمن بن أبي حاتم قال حدثنا أبو سعيدالأشج عن أبي خلف الأحمر عن إبراهيم بنطهمان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عنسعيد بن المسيب عن ابن عباس قال لما نزلتهذه الآية «وَ اتَّقُوا فِتْنَةً» قال قالالنبي (ص) من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتيفكأنما جحد بنبوتي و نبوة الأنبياء قبلي‏.

سورة الأنفال (8): آية 26


وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌمُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِتَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُالنَّاسُ فَآواكُمْ وَ أَيَّدَكُمْبِنَصْرِهِ وَ رَزَقَكُمْ مِنَالطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(26)

اللغة‏‏

الذكر ضد السهو و هو إحضار المعنى للنفس والاستضعاف طلب ضعف الشي‏ء بتهوين حاله والتخطف الأخذ بسرعة انتزاع يقال تخطف وخطف و اختطف.

المعنى‏‏

ثم ذكر سبحانه حالتهم السالفة في القلة والضعف و إنعامه عليهم بالنصر و التأييد والتكثير فقال «وَ اذْكُرُوا» معشرالمهاجرين «إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ» فيالعدد و كانوا كذلك قبل الهجرة في ابتداءالإسلام «مُسْتَضْعَفُونَ» يطلب ضعفكمبتوهين أمركم «فِي الْأَرْضِ» أي في مكةعن ابن عباس و الحسن «تَخافُونَ أَنْيَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ» أي يستلبكمالمشركون من العرب إن خرجتم منها و قيل أنهيعني بالناس كفار قريش عن قتادة و عكرمة وقيل فارس و الروم عن وهب «فَآواكُمْ» أيجعل لكم مأوى ترجعون إليه يعني المدينةدار الهجرة «وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ»أي قواكم «وَ رَزَقَكُمْ مِنَالطَّيِّباتِ» يعني الغنائم أحلها لكم ولم يحلها لأحد قبلكم و قيل هي عامة في جميعما أعطاهم من الأطعمة اللذيذة«لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» أي لكي تشكرواو المعنى قابلوا حالكم التي أنتم عليهاالآن بتلك الحال المتقدمة ليتبين لكم موضعالنعمة فتشكروا عليها.

/ 438