سورة الأنعام (6): الآيات 161 الى 163 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سورة الأنعام (6): الآيات 161 الى 163


قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى‏صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماًمِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَمِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّصَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (162)لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)

القراءة‏‏

قرأ ابن عامر و أهل الكوفة «قِيَماً»مكسورة القاف خفيفة الياء و الباقون قيمامفتوحة القاف مشددة الياء و قرأ أهلالمدينة محياي ساكنة الياء و مماتي بفتحهاو الباقون «مَحْيايَ» بفتح الياء و«مَماتِي» ساكنة الياء.

الحجة‏‏

من قرأ قيما فالقيم هو المستقيم فيكونوصفا للدين كما أن التقدير في قوله دِينُالْقَيِّمَةِ دين الملة القيمة لأن الملةهي مثل الدين و من قرأ قيما فإنه مصدركالصغر و الكبر إلا أنه لم يصحح كما صحححول و عوض و كان القياس و لكنه شذ كما شذنحو ثيرة في جمع ثور و جياد في جمع جواد وكان القياس الواو و قال الزجاج إنما اعتلقيم لأنه من قام فلما اعتل قام اعتل قيملأنه جرى عليه و أما حول فإنه جار على غيرفعل و أما إسكان الياء في محياي فإنه شاذعن القياس و الاستعمال فإن الساكنين لايلتقيان على هذا الحد و إذا كان ما قبلهامتحركا نحو و مماتي فالفتح جائز و الإسكانجائز قال أبو علي و الوجه في محياي بسكونالياء مع شذوذه ما حكى عن بعض البغداديينأنه سمع التقت حلقتا البطان بإسكان الألفمع سكون لام المعرفة و مثل هذا ما جوزهيونس في قوله أضربان زيد و أضربنان زيدا وسيبويه ينكر هذا من قول يونس و قال علي بنعيسى و لو وصله على نية الوقف جاز كمافَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ فإنما هذه الهاءفي الوقف كما تسكن تلك الياء في الوقف.

اللغة‏‏

الملة الشريعة مأخوذة من الإملاء كأنه مايأتي به الشرع و يورده الرسول من الشرائعالمتجددة فيمله على أمته ليكتب أو يحفظفأما التوحيد و العدل فواجبان بالعقل و لايكون فيهما اختلاف و الشرائع تختلف و لهذايجوز أن يقال ديني دين الملائكة و لا يقالملتي ملة الملائكة فكل ملة دين و ليس كلدين ملة و النسك العبادة و رجل ناسك و منهالنسيكة الذبيحة و المنسك الموضع الذيتذبح فيه النسائك قال الزجاج فالنسك كل ماتقرب به إلى الله تعالى إلا أن الغالب عليهأمر الذبح و قول الناس فلان ناسك ليس يرادبه ذبح إنما يراد به أنه يؤدي المناسك أييؤدي ما افترض عليه مما يتقرب به إلى الله.

الإعراب‏‏

دينا قال أبو علي يحتمل نصبه ثلاثة أضربأحدها أنه لما قال هداني ربي إلى صراطمستقيم استغنى بجري ذكر الفعل عن ذكرهثانيا فقال دينا قيما كما قال اهْدِنَاالصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ و إن شئت نصبتهعلى اعرفوا

/ 438