سورة الأنعام (6): الآيات 130 الى 132 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سورة الأنعام (6): الآيات 130 الى 132



يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْيَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذاقالُوا شَهِدْنا عَلى‏ أَنْفُسِنا وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَشَهِدُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْكانُوا كافِرِينَ (130) ذلِكَ أَنْ لَمْيَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى‏بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها غافِلُونَ (131) وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَ مارَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132)

القراءة‏‏


قرأ ابن عامر عما تعملون بالتاء و الباقونبالياء.

اللغة‏‏


الغفلة عن المعنى و السهو عنه و العزوبعنه نظائر و ضد الغفلة اليقظة و ضد السهوالذكر و ضد العزوب الحضور.

الإعراب‏‏


موضع «ذلِكَ» يحتمل أن يكون رفعا علىتقدير الأمر ذلك و يحتمل أن يكون نصبا علىتقدير فعلنا ذلك و إن لم يكن أن هذه هيالمخففة من الثقيلة و تقديره لأنه لم يكنكما في قول الشاعر:





  • في فتية كسيوف الهند قد علموا
    أن هالككل من يحفى و ينتعل‏



  • أن هالككل من يحفى و ينتعل‏
    أن هالككل من يحفى و ينتعل‏



و أن المفتوحة لا بد لها من إضمار الهاءلأنه لا معنى لها في الابتداء و إنما هيبمعنى المصدر المبني على غيره و المكسورةلا تحتاج إلى الهاء لأنها تصح أن تكون حرفامن حروف الابتداء فلا يحتاج إلى إضمار وإنما لم يبن كل إذا حذف منه المضاف إليهكما بني قبل و بعد لأن ما حذف منه المضافإليه مثل قبل و بعد لم يكن في حال الإعرابعلى التمكن التام فإنه لا يدخله الرفع فيتلك الحال فلما انضاف إلى ذلك نقصانالتمكن بحذف المضاف إليه أخرج إلى البناءو ليس كذلك كل لأنه متمكن على كل حال فلذلكلم يبن.

المعنى‏‏


ثم بين عز و جل تمام ما يخاطب به الجن والإنس يوم القيامة بأن يقول «يا مَعْشَرَالْجِنِّ وَ الْإِنْسِ» و المعشر الجماعةالتامة من القوم التي تشتمل على أصنافالطوائف و منه العرة لأنها تمام العقد «أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ» هذااحتجاج عليهم بأن بعث إليهم الرسل إعذاراو إنذارا و تأكيدا للحجة عليهم و أما قوله«مِنْكُمْ» و إن كان خطابا لجميعهم والرسل‏


/ 438