سورة الأعراف (7): آية 156 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

معهم فالآن ما ذا أقول لبني إسرائيل إذارجعت إليهم «أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَالسُّفَهاءُ مِنَّا» معناه النفي و إن كانبصورة الإنكار و المعنى أنك لا تهلكنا بمافعل السفهاء منا فبهذا نسألك رفع المحنةبالإهلاك عنا و ما فعله السفهاء هو عبادةالعجل ظن موسى أنهم أهلكوا لأجل عبادة بنيإسرائيل العجل فهم السفهاء و قيل هو سؤالالرؤية عن جماعة من المفسرين «إِنْ هِيَإِلَّا فِتْنَتُكَ» معناه إن الرجفة إلااختبارك و ابتلاؤك و محنتك أي تشديدكالتعبد و التكليف علينا بالصبر على ماأنزلته بنا عن سعيد بن جبير و أبي العاليةو الربيع و مثله قوله «أَ وَ لا يَرَوْنَأَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍمَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ» يعني بذلكالأمراض و الأسقام التي شدد الله بهاالتعبد على عباده و إنما سمي ذلك فتنة لأنهيشتد الصبر عليها و مثله «الم أَ حَسِبَالنَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُواآمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ» أي لاينالهم شدائد الدنيا و قيل أن المراد إن هيإلا عذابك عن ابن عباس و قد سمى اللهالعذاب فتنة في قوله «يَوْمَ هُمْ عَلَىالنَّارِ يُفْتَنُونَ» أي يعذبون فكأنهقال ليس هذا الإهلاك إلا عذابك لهم بمافعلوه من الكفر و عبادة العجل أو سؤالهمالرؤية «تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ» أي تصيب بهذه الرجفةمن تشاء و تصرفها عمن تشاء عن ابن عباس وتقديره تهلك بها من تشاء و تنجي من تشاء وقيل معناه تضل بترك الصبر على فتنتك و تركالرضا بها من تشاء عن نيل ثوابك و دخولجنتك و تهدي بالرضا بها و الصبر عليها منتشاء «أَنْتَ وَلِيُّنا» معناه أنتناصرنا و الأولى بنا تحوطنا و تحفظنا«فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَخَيْرُ الْغافِرِينَ» أي خير الساترينعلى عباده و المتجاوزين لهم عن جرمهم.

سورة الأعراف (7): آية 156


وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْياحَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّاهُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُبِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْكُلَّ شَيْ‏ءٍ فَسَأَكْتُبُهالِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَالزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنايُؤْمِنُونَ (156)

القراءة‏‏

في الشواذ قراءة الحسن و عمرو الأسواري منأساء و القراءة المشهورة من‏

/ 438