سورة الأعراف (7): الآيات 59 الى 64 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سورة الأعراف (7): الآيات 59 الى 64


لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‏قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوااللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍعَظِيمٍ (59) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِإِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (60)قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ(61) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَاللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62) أَ وَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْرَبِّكُمْ عَلى‏ رَجُلٍ مِنْكُمْلِيُنْذِرَكُمْ وَ لِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63)

فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوابِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماًعَمِينَ (64)

القراءة‏‏

قرأ أبو جعفر و الكسائي من إله غيره بخفضالراء حيث وقع و الباقون بالرفع و قرأ أبوعمرو وحده أبلغكم بتخفيف اللام و الباقونبتشديدها.

الحجة‏‏

قال أبو علي وجه قراءة من جر أنه جعل غيراصفة لإله على اللفظ و جعل لكم مستقرا أوجعله غير مستقر و أضمر الخبر و الخبر مالكم في الوجود أو في العالم أو نحو ذلك لابد من هذا الإضمار إذا لم نجعل لكم مستقرالأن الصفة و الموصوف لا يستقل بهما كلام وحجة من رفع قوله ما مِنْ إِلهٍ إِلَّااللَّهُ فكما أن قوله إِلَّا اللَّهُ بدلمن قوله مِنْ إِلهٍ كذلك قوله «غَيْرُهُ»يكون بدلا من قوله «مِنْ إِلهٍ» و«غَيْرُهُ» يكون بمنزلة الاسم الذي بعدإلا و هذا الذي ذكرنا أولى أن يحمل عليه منأن يجعل غير صفة لإله على الموضع فإن قلتما تنكر أن يكون إِلَّا اللَّهُ صفة لقولهمِنْ إِلهٍ على الموضع كما كان قوله لَوْكانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ صفةلآلهة قيل إن إلا بكونها استثناء أعرف وأكثر من كونها صفة و إنما جعلت صفة علىالتشبيه بغير فإذا كان الاستثناء أولىحملنا هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِعلى الاستثناء من المنفي في المعنى لأنقوله هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِبمنزلة ما من خالق غير الله و لا بد منإضمار الخبر كأنه ما من خالق للعالم غيرالله و يؤكد ذلك لا إله إلا الله فهذااستثناء من منفي مثل لا أحد في الدار إلازيد فأما قراءة حمزة و الكسائي هَلْ مِنْخالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ فعلى أن جعلا غيرصفة للخالق و أضمرا الخبر كما تقدم والباقون جعلوه استثناء بدلا من المنفي وهو الأولى عندنا لما تقدم من الاستشهادعليه من قوله ما مِنْ إِلهٍ إِلَّااللَّهُ و «أُبَلِّغُكُمْ» فالقول فيه أنبلغ يتعدى إلى مفعول في نحو بلغني الخبرفإذا نقلته تعدى إلى مفعولين و النقل يكونبالهمزة و بتضعيف العين و كلا الأمرين جاءبه التنزيل قال سبحانه يا أَيُّهَاالرَّسُولُ بَلِّغْ إلى قوله فَمابَلَّغْتَ رِسالَتَهُ و قال فَإِنْتَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ولِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا.

اللغة‏‏

الملأ الجماعة من الرجال خاصة و مثلهالقوم و النفر و الرهط عن الفراء و سموابذلك لأنهم يملئون المحافل و القوم الجمعالذي يقوم بالأمر سموا بالمصدر والإبلاغ‏

/ 438