سورة الأعراف (7): الآيات 40 الى 41 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سورة الأعراف (7): الآيات 40 الى 41



إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُلَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لايَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَالْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40)لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَ مِنْفَوْقِهِمْ غَواشٍ وَ كَذلِكَ نَجْزِيالظَّالِمِينَ (41)

القراءة‏‏


قرأ حمزة و الكسائي و خلف لا يفتح بالياء والتخفيف و قرأ أبو عمرو بالتاء و التخفيف وقرأ الباقون بالتاء و التشديد و روي فيالشواذ عن ابن عباس و سعيد بن جبير و عكرمةو مجاهد و الشعبي و ابن الشخير حتى يلجالجمل بالضم و التشديد عن سعيد بن جبير فيرواية أخرى و عبد الكريم و حنظلة الجملبالضم و التخفيف و عن ابن عباس أيضا الجملبضم الجيم و سكون الميم و الجمل بضمتين وعن ابن السماك الجمل بفتح الجيم و سكونالميم.

الحجة‏‏


حجة من قرأ «لا تُفَتَّحُ» بالتشديد قولهجَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُالْأَبْوابُ و حجة من خفف قوله فَفَتَحْناأَبْوابَ السَّماءِ و أما الجمل بالضم والتشديد و الجمل بالتخفيف و كلاهما الحبلالغليظة من القنب و قيل هو حبل السفينة وقيل الحبال المجموعة و أما الجمل فيجوز أنيكون جمع جمل فيكون مثل أسد و أسد و وثن ووثن و كذلك المضموم أيضا كأسد و وثن قالابن جني و أما الجمل فيبعد أن يكون مخففامن جمل لخفة الفتحة و إن كان قد جاء عنهمقوله:





  • و ما كل مبتاع و لو سلف صفقة
    يراجع ما قدفاته برداد.



  • يراجع ما قدفاته برداد.
    يراجع ما قدفاته برداد.



اللغة‏‏


السم بفتح السين و ضمها الثقب و منه السمالقاتل لأنه ينفذ بلطفه في مسام البدن حتىيصل إلى القلب فينقض بنيته و كل ثقب فيالبدن لطيف فهو سم و سم و جمعه سموم و قالالفرزدق:





  • فنفست عن سمية حتى تنفسا
    و قلت له لا تخششيئا و رائيا



  • و قلت له لا تخششيئا و رائيا
    و قلت له لا تخششيئا و رائيا



يريد بسميه ثقبي أنفه و يجمع السم القاتلسماما و الخياط و المخيط الإبرة كاللحاف والملحف و القناع و المقنع و الإزار والمئزر و القرام و المقرم ذكره الفراء وجهنم اسم من أسماء النار و اشتقاقها منالجهومة و هي الغلظ و قيل أخذ من قولهم بئرجهنام أي بعيد قعرها، و المهاد الوطاءالذي يفترش و منه مهد الصبي و قد مهدت لههذا الأمر أي وطأته له، و الغواشي جمعغاشية و هو كل ما يغشاك أي يسترك و منهغاشية السرج و فلان يغشى فلانا أي يأتيه ويلابسه.

الإعراب‏‏


قال أبو علي للنحويين في نحو غواشي وجوابي قولان (أحدهما) مذهب سيبويه و الخليلو هو أن الياء حذفت حذفا لا لالتقاءالساكنين فلما حذفت الياء انتقص الاسم عنالزنة التي كان التنوين يعاقبها و لايجتمع معها فدخلها و إنما حذف هنا الياء لالالتقاء


/ 438