تمام القصة - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجنابة التي أصابتكم بالاحتلام «وَلِيَرْبِطَ عَلى‏ قُلُوبِكُمْ» أي و ليشدعلى قلوبكم و معناه يشجع قلوبكم و يزيدكمقوة قلب و سكون نفس و ثقة بالنصر «وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ» أي أقدامكمفي الحرب بتلبد الرمل عن ابن عباس و مجاهدو جماعة و قيل بالصبر و قوة القلب عن أبيعبيدة و الهاء في به ترجع إلى الماء المنزلو قيل إلى ما تقدم من الربط على القلوب«إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَىالْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ» يعنيالملائكة الذين أمد بهم المسلمين أي أنيمعكم بالمعونة و النصرة كما يقال فلان معفلان على فلان و الإيحاء إلقاء المعنى علىالنفس من وجه يخفى و قد يكون بنصب دليليخفى إلا على من ألقى إليه من الملائكة«فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا» يعنيبشروهم بالنصر و كان الملك يسير أمام الصففي صورة الرجل و يقول أبشروا فإن اللهناصركم عن مقاتل و قيل معناه قاتلوا معهمالمشركين عن الحسن و قبل ثبتوهم بأشياءتلقونها في قلوبهم يقوون بها عن الزجاج«سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَكَفَرُوا الرُّعْبَ» أي الخوف من أوليائي«فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ» يعنيالرؤوس لأنها فوق الأعناق قال عطا يريد كلهامة و جمجمة و جائز أن يكون هذا أمراللمؤمنين و جائز أن يكون أمرا للملائكة وهو الظاهر قال ابن الأنباري إن الملائكةحين أمرت بالقتال لم تعلم أين تقصد بالضربمن الناس فعلمهم الله تعالى «وَ اضْرِبُوامِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ» يعني الأطراف مناليدين و الرجلين عن ابن عباس و ابن جريج والسدي و قيل يعني أطراف الأصابع اكتفىالله به عن جملة اليد و الرجل عن ابنالأنباري «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوااللَّهَ وَ رَسُولَهُ» معناه ذلك العذابلهم و الأمر بضرب الأعناق و الأطراف وتمكين المسلمين منهم بسبب أنهم خالفواالله و رسوله قال ابن عباس معناه حاربواالله و رسوله ثم أوعد المخالف فقال «وَمَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُفَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ» فيالدنيا بالإهلاك و في الآخرة بالتخليد فيالنار «ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ» أي هذا الذيأعددت لكم من الأمر و القتل في الدنيافذوقوه عاجلا «وَ أَنَّ لِلْكافِرِينَ»آجلا في المعاد «عَذابَ النَّارِ» قالالحسن ذلكم حكم الله فذوقوه في الدنيا و أنلكم و لسائر الكافرين في الآخرة عذابالنار و معناه كونوا للعذاب كالذائقللطعام و هو طالب إدراك الطعم بتناولالسير بالفم لأن معظم العذاب بعده.

تمام القصة


و لما أصبح رسول الله (ص) يوم بدر عباأصحابه فكان في عسكره فرسان فرس للزبيربن‏

/ 438