سورة الأعراف (7): الآيات 1 الى 3 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





سورة الأعراف (7): الآيات 1 الى 3





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏




المص (1) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلايَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُلِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى‏لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا ماأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَقَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (3)

القراءة‏‏




قرأ ابن عامر يتذكرون بياء و تاء و قرأ أهلالكوفة غير أبي بكر «تَذَكَّرُونَ» خفيفةالذال و قرأ الباقون تذكرون بتشديد الذالو الكاف.

الحجة‏‏




قال أبو علي من قرأ تذكرون مشددة أرادتتذكرون فأدغم التاء في الذال و إدغامهافيها حسن لأن التاء مهموسة و الذال مجهورةو المجهور أزيد صوتا و أقوى من المهموسفحسن إدغام الأنقص في الأزيد و لا يسوغإدغام الأزيد في الأنقص ما في قوله «ماتَذَكَّرُونَ» موصولة بالفعل و هي معهمنزلة المصدر و المعنى قليلا تذكركم و لاذكر في الصلة يعود إليها كما لا يكون فيصلة أن ذكر و من قرأ تذكرون فإنه حذف التاءالتي أدغمها من شدد الذال و ذلك حسنلاجتماع ثلاثة أحرف متقاربة و يقوي ذلكقولهم اسطاع يسطيع فحذفوا أحد الثلاثةالمتقاربة و من قرأ يتذكرون بياء و تاءفوجهه أنه مخاطبة النبي (ص) أي قليلا مايتذكر هؤلاء.




اللغة




قد تقدم ذكر الحروف المقطعة في أوائلالسور في أول سورة البقرة و ذكرنا الأقوالفي معانيها و إعرابها فلا معنى لإعادتها وبينا أن حروف الهجاء توصل على نية الوقففرقا بينها و بين ما يوصل للمعاني فعلى هذامتى سميت رجلا بالمص وجبت الحكاية و إنسميته بصاد أو قاف لم يجب ذلك لأن صاد و قافلهما نظير في الأسماء المفردة مثل باب ونار و ليس كذلك «المص» لأنه بمنزلة الجملةإذ ليس له نظير في المفرد و إنما عدالكوفيون «المص» آية و لم يعدوا صاد لأن«المص» بمنزلة الجملة مع أن آخره علىثلاثة أحرف بمنزلة المردف فلما اجتمع هذانالسببان و كل واحد منهما يقتضي عده عدوه ولم يعدوا المر لأن آخره لا يشبه المردف ولم يعدوا صاد لأنه بمنزلة اسم مفرد و كذلكقاف و نون و من قال إن هذه الحروف في أوائلالسور أسماء للسور فعلى قوله إنما سميتبها و لم تسم بالأسماء المنقولة لأنهاتتضمن معاني أخر مضافة إلى التسمية و هوأنها فاتحة لما هو منها و أنها فاصلة بينهاو بين ما قبلها و لأنه يأتي من التأليفبعدها ما هو معجز مع أنه تأليف كتأليفهافهذه المعاني من أسرارها و الذكرى مصدرذكر يذكر تذكيرا فهي اسم للتذكير و فيهمبالغة و مثله الرجعى.

الإعراب‏‏




قال الزجاج أجمع النحويون على أن قوله«كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ» مرفوع بغير




/ 438