مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



زين إلى قتل و أعمل المصدر عمل الفعل وأضافه إلى الفاعل و نظير ذلك قوله وَ لَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْبِبَعْضٍ فاسم الله هنا فاعل كما أنالشركاء في الآية فاعلون و المصدر مضافإلى الشركاء الذين هم فاعلون و المعنى قتلشركائهم أولادهم و تقديره أن قتل شركاؤهمأولادهم و فصل بين المضاف و المضاف إليهبمفعول به و المفعول مفعول المصدر و هذاقبيح في الاستعمال قال أبو علي و وجه ذلكعلى ضعفه أنه قد جاء في الشعر الفصل قالالطرماح:





  • يطفن بحوزي المراتع لم ترع
    بواديه منقرع القسي الكنائن‏



  • بواديه منقرع القسي الكنائن‏
    بواديه منقرع القسي الكنائن‏



و زعموا أن أبا الحسن أنشد:


" زج القلوص أبي مزادة"


فهو شاذ مثل قراءة ابن عامر و ذكر سيبويهفي هذه الآية قراءة أخرى و هو قوله و كذلكزين لكثير من المشركين قتل أولادهمشركاؤهم و هو قراءة أبي عبد الرحمن السلميفحمل الشركاء فيها على فعل مضمر غير هذاالظاهر كأنه لما قيل و كذلك زين قيل منزينه فقال زينه شركاؤهم و مثل ذلك قوله:





  • ليبك يزيد ضارع لخصومة
    و مختبط مما تطيحالطوائح‏



  • و مختبط مما تطيحالطوائح‏
    و مختبط مما تطيحالطوائح‏



كأنه لما قيل ليبك يزيد قبل من يبكيه فقاليبكيه ضارع.

اللغة‏‏


الإرداء الإهلاك و ردي يردي ردى إذا هلك وتردى ترديا و المرادة الحجر يتردى من رأسالجبل.

المعنى‏‏


ثم بين سبحانه خصلة أخرى من خصالهمالذميمة فقال «وَ كَذلِكَ» أي و كما جعلأولئك في الحرث و الأنعام ما لا يجوز كذلك«زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَالْمُشْرِكِينَ» أي مشركي العرب «قَتْلَأَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ» يعنيالشياطين الذين زينوا لهم قتل البنات ووأدهن أحياء خيفة العيلة و الفقر و العارعن الحسن و مجاهد و السدي و قيل إنالمزينين لهم ذلك قوم كانوا يخدمونالأوثان عن الفراء و الزجاج و قيل همالغواة من الناس و قيل كان السبب في تزيينقتل البنات أن النعمان بن المنذر أغار


/ 438