نظائر و حدودها تختلف فالبيان إظهارالمعنى للنفس كإظهار نقيضه و البرهانإظهار صحة المعنى و إفساد نقيضه و الفرقانإظهار تميز المعنى مما التبس به و السلطانإظهار ما يتسلط به على نقيض المعنىبالإبطال و الأمة الجماعة التي يعمها معنىو أصلها من أمه يومه إذا قصده فالأمةالجماعة التي على مقصد واحد و الأجل الوقتالمضروب لانقضاء المهل لأن بين العقدالأول الذي يضرب لنفس الأجل و بين الوقتالآخر مهلا مثل أجل الدين و أجل الرزق وأجل الوعد و أجل العمر.
المعنى
ثم بين سبحانه المحرمات فقال «قُلْ» يامحمد «إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَالْفَواحِشَ» أي جميع القبائح و الكبائرعن الجبائي و أبي مسلم «ما ظَهَرَ مِنْهاوَ ما بَطَنَ» أي ما علن منها و ما خفي و قدذكرنا ما قيل فيه في سورة الأنعام و معناهلم يحرم ربي إلا الفواحش لما قد بينا قبلأن لفظة إنما محققة لما ذكرنا فيه لما لميذكر فذكر القبائح على الإجمال ثم فصلللبيان فقال «وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ»فكأنه قال حرم ربي الفواحش التي منهاالإثم و منها البغي و منها الإشراك بالله وقيل إن الفواحش هي الزنا و هو الذي بطنمنها و التعري في الطواف و هو الذي ظهرمنها عن مجاهد و قيل هي الطواف فما ظهرمنها طواف الرجال بالنهار و ما بطن طوافالنساء بالليل و الإثم قيل هو الذنوب والمعاصي عن الجبائي و قيل الإثم ما دونالحد عن الفراء و قيل الإثم الخمر عن الحسنو أنشد الأخفش:
شربت الإثم حتى ضل عقلي
كذاك الإثم يذهببالعقول
كذاك الإثم يذهببالعقول
كذاك الإثم يذهببالعقول
نهانا رسول الله أن نقرب الخنا
و أننشرب الإثم الذي يوجب الوزرا
و أننشرب الإثم الذي يوجب الوزرا
و أننشرب الإثم الذي يوجب الوزرا