مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ظلت بأعراف تعالى كأنها *** رماح نحاهاوجهة الريح راكز

و قال آخر:

كل كناز لحمه نياف *** كالعلم الموفي علىالأعراف‏

يعني نشوزا من الأرض و السيماء العلامة وهي فعلى من سام إبله يسومها إذا أرسلها فيالمرعى معلمة و هي السائمة و قيل إن وزنهعفلى من وسمت فقلبت كما قالوا له جاه فيالناس و أصله وجه و كما قالوا اضمحل وامضحل و أرض خامة أي وخمة و فيه ثلاث لغاتسيما و سيماء بالقصر و المد و سيمياء علىزنة كبرياء قال الشاعر:

" له سيمياء ما يشق على البصر"

و التلقاء جهة اللقاء و هي جهة المقابلة ولذلك كان ظرفا من ظروف المكان تقول هوتلقاءك نحو هو حذاءك و الأبصار جمع بصر وهو الحاسة التي يدرك بها المبصر و قديستعمل بمعنى المصدر و يقال له بصربالأشياء أي علم بها و هو بصير بالأمور أيعالم.

المعنى‏‏

ثم ذكر سبحانه الفريقين في الجزاء فقال«وَ بَيْنَهُما حِجابٌ» أي بين الفريقينأهل الجنة و أهل النار ستر و هو الأعراف والأعراف سور بين الجنة و النار عن ابن عباسو مجاهد و السدي و في التنزيل فَضُرِبَبَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُفِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْقِبَلِهِ الْعَذابُ و قيل الأعراف شرف ذلكالسور عن الجبائي و قيل الأعراف الصراط عنالحسن بن الفضل «وَ عَلَى الْأَعْرافِرِجالٌ» اختلف في المراد بالرجال هنا علىأقوال فقيل إنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فحالت حسناتهم بينهم و بين النارو حالت سيئاتهم بينهم و بين الجنة فجعلواهناك حتى يقضي الله فيهم ما شاء ثم يدخلهمالجنة عن ابن عباس و ابن مسعود و ذكر أن بكربن عبد الله المزني قال للحسن بلغني أنهمقوم استوت حسناتهم و سيئاتهم فضرب الحسنيده على فخذه ثم قال هؤلاء قوم جعلهم اللهعلى تعريف أهل الجنة و النار يميزون بعضهممن بعض و الله لا أدري لعل بعضهم معنا فيهذا البيت و قيل إن الأعراف موضع عال علىالصراط عليه حمزة و العباس و علي و جعفريعرفون محبيهم ببياض الوجوه و مبغضيهمبسواد الوجوه عن الضحاك عن ابن عباس رواهالثعلبي بالإسناد في تفسيره و قيل إنهمالملائكة في صورة الرجال يعرفون أهل الجنةو النار و يكونون خزنة الجنة و النار

/ 438