مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جميعا أو يكونون حفظة الأعمال الشاهدينبها في الآخرة عن أبي مجلز و قيل إنهمفضلاء المؤمنين عن الحسن و مجاهد و قيلإنهم الشهداء و هم عدول الآخرة عن الجبائيو

قال أبو جعفر الباقر (ع) هم آل محمد (ع) لايدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه و لا يدخلالنار إلا من أنكرهم و أنكروه‏

و

قال أبو عبد الله جعفر بن محمد (ع) الأعرافكثبان بين الجنة و النار فيقف عليها كل نبيو كل خليفة نبي مع المذنبين من أهل زمانهكما يقف صاحب الجيش مع الضعفاء من جنده وقد سيق المحسنون إلى الجنة فيقول ذلكالخليفة للمذنبين الواقفين معه انظرواإلى إخوانكم المحسنين قد سيقوا إلى الجنةفيسلم المذنبون عليهم و ذلك قوله «وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌعَلَيْكُمْ»

ثم أخبر سبحانه أنهم لم يدخلوها و هميطمعون يعني هؤلاء المذنبين لم يدخلواالجنة و هم يطمعون أن يدخلهم الله إياهابشفاعة النبي و الإمام و ينظر هؤلاءالمذنبون إلى أهل النار فيقولون «رَبَّنالا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِالظَّالِمِينَ» ثم ينادي أصحاب الأعراف وهم الأنبياء و الخلفاء أهل النار مقرعينلهم ما أَغْنى‏ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أَ هؤُلاءِالَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ يعني أ هؤلاءالمستضعفين الذين كنتم تحقرونهم تستطيلونبدنياكم عليهم ثم يقولون لهؤلاءالمستضعفين عن أمر من الله لهم بذلكادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌعَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ و

يؤيده ما رواه عمر بن شيبة و غيره أن عليا(ع) قسيم النار و الجنة

و

رواه أيضا بإسناده عن النبي (ص) أنه قال ياعلي كأني بك يوم القيامة و بيدك عصا عوسجتسوق قوما إلى الجنة و آخرين إلى النار

و

روى أبو القاسم الحسكاني بإسناده رفعهإلى الأصبغ بن نباتة قال كنت جالسا عند علي(ع) فأتاه ابن الكوا فسأله عن هذه الآيةفقال ويحك يا ابن الكوا نحن نقف يومالقيامة بين الجنة و النار فمن ينصرناعرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة و من أبغضناعرفناه بسيماه فأدخلناه النار

و قوله «يَعْرِفُونَ كُلًّابِسِيماهُمْ» يعني هؤلاء الرجال الذين همعلى الأعراف يعرفون جميع الخلق بسيماهميعرفون أهل الجنة بسيماء المطيعين و أهلالنار بسيماء العصاة «وَ نادَوْاأَصْحابَ الْجَنَّةِ» يعني هؤلاء الذينعلى الأعراف ينادون بأصحاب الجنة «أَنْسَلامٌ عَلَيْكُمْ» و هذا تسليم و تهنئة وسرور بما وهب الله لهم «لَمْ يَدْخُلُوها»أي لم يدخلوا الجنة بعد عن ابن عباس و ابنمسعود و الحسن و قتادة «وَ هُمْيَطْمَعُونَ» أن يدخلوها و قيل إن الطمعهاهنا طمع يقين مثل قول إبراهيم وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِيخَطِيئَتِي و هو قول الحسن و أبي عليالجبائي «وَ إِذا

/ 438