مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • فيسقي أرض عاد إن عادا
    و إن الوحش تأتيهم جهارا
    و أنتم هاهنا فيما اشتهيتم
    فقبح وفدكم من وفد قوم
    و لا لقوا التحيةو السلاما



  • قد أمسوا مايبينون الكلاما
    و لا تخشىلعادي سهاما
    نهاركم وليلكم التماما
    و لا لقوا التحيةو السلاما
    و لا لقوا التحيةو السلاما



فلما غنتهم الجرادتان بهذا قال بعضهملبعض إنما بعثكم قومكم يتغوثون بكم من هذاالبلاء فادخلوا هذا الحرم و استسقوا لهمفقال رجل منهم قد آمن يهود سرا و الله لاتسقون بدعائكم و لكن إن أطعتم نبيكم سقيتمفزجروه و خرجوا إلى مكة يستسقون بها لعاد وكان قيل بن عنزر رأس وفد عاد فقال يا إلهناإن كان هود صادقا فاسقنا فإنا قد هلكنافأنشأ الله سبحانه سحابا ثلاثا بيضاء وحمراء و سوداء ثم ناداه مناد من السماء ياقيل اختر لنفسك و لقومك فاختار السحابةالسوداء التي فيها العذاب فساق اللهسبحانه تلك السحابة بما فيها من النقمةإلى عاد فلما رأوها استبشروا بها و قالُواهذا عارِضٌ مُمْطِرُنا يقول الله عز و جل«بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِرِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ» فسخرها اللهتعالى عليهم سبع ليال و ثمانية أيام حسوماأي دائمة فلم تدع من عاد أحدا إلا هلك واعتزل هود و من معه من المؤمنين في حظيرةما يصيبه و من معه إلا ما تلين عليه الجلودو تلتذ النفوس و إنها لتمر من عاد بالظعنما بين السماء و الأرض و تدمغهم بالحجارةفأهلكتهم و


روى أبو حمزة الثمالي عن سالم عن أبي جعفر(ع) قال إن الله تبارك و تعالى بيت ريح مقفلعليه لو فتح لأذرت ما بين السماء و الأرضما أرسل على قوم عاد إلا قدر الخاتم‏


و كان هود و صالح و شعيب و إسماعيل و نبينا(ص) يتكلمون بالعربية.


/ 438