مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قول الشاعر:





  • تلك المكارم لا قعبان من لبن
    شيبا بماءفعادا بعد أبوالا



  • شيبا بماءفعادا بعد أبوالا
    شيبا بماءفعادا بعد أبوالا



و حقيقة المعنى أنا لا نمكنك من المقام فيبلدنا و أنت على غير ملتنا فأما أن تخرج منبلدتنا أو تدخل في ملتنا «قالَ أَ وَ لَوْكُنَّا كارِهِينَ» أي قال شعيب لهم أتعيدوننا في ملتكم و تردوننا إليها و لوكنا كارهين للدخول فيها و المعنى إنا معكراهتنا لذلك لما عرفناه من بطلانه لانرجع فأدخل همزة الاستفهام على و لو و قيلالمعنى إنكم لا تقدرون على ردنا إلى دينكمعلى كره منا فيكون على هذا كارهين بمعنىمكرهين «قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِكَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْبَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها»أي إن عدنا في ملتكم بأن نحل ما تحلونه ونحرم ما تحرمونه و ننسبه إلى الله تعالىبعد إذ نجانا الله تعالى منها بأن أقامالدليل و الحجة على بطلانها و أوضح الحقلنا فقد اختلقنا على الله كذبا فيمادعوناكم إليه «وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْنَعُودَ فِيها إِلَّا أَنْ يَشاءَاللَّهُ رَبُّنا» قيل في معنى هذه المشيئةمع حصول العلم بأنه سبحانه لا يشاء عبادةالأصنام أقوال (أحدها) أن المراد بالملةالشريعة و ليس المراد بها ما يرجع إلىالاعتقاد في الله سبحانه و صفاته مما لايجوز أن تختلف العبادة فيه و في شريعتهمأشياء يجوز أن يتعبد الله تعالى بها فكأنهقال ليس لنا أن نعود في ملتكم إلا أن يشاءالله أن يتعبدنا بها و ينقلنا إليها و ينسخما نحن فيه من الشريعة عن الجبائي و القاضي(و ثانيها) أنه سبحانه علق ما لا يكون بماعلم لأنه لا يكون على وجه التبعيد كما قالوَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىيَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وكقول الشاعر:





  • إذا شاب الغراب أتيت أهلي
    و صار القاركاللبن الحليب‏



  • و صار القاركاللبن الحليب‏
    و صار القاركاللبن الحليب‏



فيكون المعنى كما لا يشاء الله عبادةالأصنام و القبائح لأن ذلك لا يليق بحكمتهفكذلك لا نعود في ملتكم عن جعفر بن حرب (وثالثها) أن المراد إلا أن يشاء الله أنيمكنكم من إكراهنا و يخلي بينكم و بينهفنعود إلى إظهارها مكرهين و يقوي هذا قوله«أَ وَ لَوْ كُنَّا كارِهِينَ» (و رابعها)أن تعود الهاء التي في قوله «فِيها» إلىالقرية لا إلى الملة لأن ذكر القرية قدتقدم كما


/ 438