مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اللغة‏‏


غني بالمكان يغنى غنا و غنانا أقام بهكأنه استغنى بذلك المكان عن غيره والمغاني المنازل و أصل الباب الغني. قالحاتم طي‏ء:





  • غنينا زمانا بالتصعلك و الغنى
    فما زادنا بغيا على ذي قرابة
    غنانا و لاأزرى بأحسابنا الفقر



  • فكلاسقاناه بكأسيهما الدهر
    غنانا و لاأزرى بأحسابنا الفقر
    غنانا و لاأزرى بأحسابنا الفقر



و الأسى شدة الحزن يقول أسى يأسي أسا و قاليقولون لا تهلك أسى و تجمل.

الإعراب‏‏


«إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ» جوابالقسم و قد سد مسد جواب الشرط من قوله«لَئِنِ» و إذا هاهنا ملغاة لأنها وقعتحشو الكلام و ما بعدها يعتمد على ما قبلها«الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً» الأولفي موضع رفع بالابتداء و خبره «كَأَنْلَمْ يَغْنَوْا فِيهَا» و إنما أعيد مرةثانية من غير كناية لتغليظ الأمر فيتكذيبهم شعيبا مع البيان أنهم الذين حصلواعلى الخسران لا من نسبوه إلى ذلك من أهلالإيمان و هم في قوله «هُمُ الْخاسِرِينَ»فصل و إنما دخل الفصل مع أن المضمر لا يوصفلأنه يحتاج فيه إلى التوكيد ليتمكن معناهفي النفس و إن الذي بعده من المعرفة لايخرجه ذلك من معنى الخبر و إن كان الأصل فيالخبر النكرة.

المعنى‏‏


ثم حكى الله سبحانه ما قالت الجماعةالكافرة الجاحدة بآيات الله فقال «وَ قالَالْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْقَوْمِهِ» أي من قوم شعيب الباقين منهم«لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً» في دينهو تركتم دينكم انقيادا لأمره و نهيه لأنالاتباع هو طلب الثاني موافقة الأول فيمادعا إليه «إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ»و الخسران ذهاب رأس المال فكأنهم قالوا إناتبعتموه كنتم بمنزلة من ذهب رأس ماله وقيل خاسرون مغبونون عن ابن عباس و قيلهالكون «فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ» أيفأخذ قوم شعيب الزلزلة عن الكلبي و قيلأرسل الله عليهم رمدة و حرا شديدا فأخذبأنفاسهم فدخلوا أجواف البيوت فدخل عليهمالبيوت فلم ينفعهم ظل و لا ماء و أنضجهمالحر فبعث الله تعالى سحابة فيها ريح طيبةفوجدوا برد الريح و طيبها و ظل السحابةفتنادوا عليكم بها فخرجوا إلى البرية فلمااجتمعوا تحت السحابة ألهبها الله عليهمنارا و رجفت بهم الأرض فاحترقوا كما يحترقالجراد المقلي و صاروا رمادا و هو عذاب يومالظلة عن ابن عباس و غيره من المفسرين وقيل‏


بعث الله عليهم صيحة واحدة فماتوا عن أبيعبد الله (ع)


و قيل إنه كان لشعيب قومان قوم أهلكوابالرجفة و قوم هم أصحاب الظلة«فَأَصْبَحُوا


/ 438