مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الإعراب‏‏

قال الزجاج قوله «يَأْمُرُهُمْبِالْمَعْرُوفِ» يجوز أن يكون على تقديريجدونه مكتوبا عندهم أنه يأمرهم بالمعروفو يجوز أن يكون يأمرهم بالمعروف مستأنفاقال أبو علي لا وجه لقوله «يَجِدُونَهُمَكْتُوباً» أنه يأمرهم إن كان يعني أنذلك مراد لأنه لا شي‏ء يدل على حذفه و لأنالم نعلمهم حذفوا هذا في شي‏ء و تفسيره أنوجدت هنا هو المتعدي إلى مفعولين و مكتوبامفعول ثان و المعنى يجدون ذكره مكتوباعندهم في التوراة أو اسمه فالمفعول الأولقام مقام المضاف إليه و إنما قلنا ذلك لأنالمكتوب هو الاسم أو الذكر و المفعولالثاني في هذا الباب يجب أن يكون الأول فيالمعنى قال فأما قوله «يَأْمُرُهُمْبِالْمَعْرُوفِ» فهو عندي تفسير لما كتبكما أن قوله «لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌعَظِيمٌ» تفسير لوعدهم و كما أن قوله«خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ» تفسير للمثل فإنقلت لم لا تجعله حالا من المفعول الأولفلأن ذلك ممتنع في المعنى أ لا ترى أنالمعنى إذا كان يجدون ذكره أو اسمه مكتوبالم يجز أن يكون يأمرهم حالا منه لأن الاسمو الذكر لا يأمران إنما يأمر المذكور والمسمى و لا يجوز أن يكون مما في مكتوب منالضمير لأن الضمير هو المفعول الأول فيالمعنى.

المعنى‏‏

ثم وصف سبحانه الذين يتقون بصفة أخرى فقال«الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَالنَّبِيَّ» أي يؤمنون به و يعتقدونبنبوته يعني نبينا محمد (ص) «الْأُمِّيَّ»ذكر في معناه أقوال (أحدها) أنه الذي لايكتب و لا يقرأ (و ثانيها) أنه منسوب إلىالأمة و المعنى أنه على جبلة الأمة قبلاستفادة الكتابة و قيل أن المراد بالأمةالعرب لأنها لم تكن تحسن الكتابة (وثالثها) أنه منسوب إلى الأم و المعنى أنهعلى ما ولدته أمه قبل تعلم الكتابة (ورابعها)

أنه منسوب إلى أم القرى و هي مكة و هوالمروي عن أبي جعفر الباقر (ع)

«الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباًعِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ» معناه يجدون نعته و صفته ونبوته مكتوبا في الكتابين لأنه مكتوب فيالتوراة في السفر الخامس إني سأقيم لهمنبيا من إخوتهم مثلك و أجعل كلامي في فيهفيقول لهم كل ما أوصيه به و فيها أيضامكتوب و أما ابن الأمة فقد باركت عليه جداجدا و سيلد اثني عشر عظيما و أؤخره لأمةعظيمة و فيها أيضا أتانا الله من سيناء وأشرق من ساعير و استعلن من جبال فاران و فيالإنجيل بشارة بالفارقليط في مواضع منهانعطيكم فارقليط آخر يكون معكم آخر الدهركله و فيه أيضا قول المسيح للحواريين أناأذهب و سيأتيكم الفارقليط روح الحق الذيلا يتكلم من قبل نفسه أنه نذيركم بجميعالحق و يخبركم بالأمور المزمعة و يمدحني ويشهد لي و فيه أيضا أنه إذا جاء فند أهلالعالم «يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ‏

/ 438