مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قيل هي أنفال السرايا عن الحسن بن صالحبن حي و قيل هي ما شذ عن المشركين إلىالمسلمين من عبد أو جارية من غير قتال أوما أشبه ذلك عن عطا و قيل هو للنبي (ص) خاصةيعمل به ما شاء و قيل هو ما سقط من المتاعبعد قسمته الغنائم من الغرس و الزرع والرمح عن ابن عباس في رواية أخرى و روي عنهأيضا أنه سلب الرجل و فرسه ينفل النبي (ص)من شاء و قيل هي الخمس الذي جعله الله لأهلالخمس عن مجاهد في رواية أخرى و

صحت الرواية عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع)أنهما قالا إن الأنفال كل ما أخذ من دارالحرب بغير قتال و كل أرض انجلى أهلها عنهابغير قتال و يسميها الفقهاء فيئا و ميراثمن لا وارث له و قطائع الملوك إذا كانت فيأيديهم من غير غصب و الآجام و بطون الأوديةو الأرضون الموات و غير ذلك مما هو مذكورفي مواضعه و قالا هي لله و للرسول و بعدهلمن قام مقامه فيصرفه حيث شاء من مصالحنفسه ليس لأحد فيه شي‏ء و قالا أن غنائمبدر كانت للنبي (ص) خاصة فسألوه أن يعطيهم‏

و

قد صح أن قراءة أهل البيت (ع) يسألونكالأنفال‏

فقال الله تعالى «قُلِ» يا محمد«الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ» وكذلك ابن مسعود و غيره إنما قرءوا كذلك علىهذا التأويل فعلى هذا فقد اختلفوا فيكيفية سؤالهم النبي (ص) فقال هؤلاء إنأصحابه سألوه أن يقسم غنيمة بدر بينهمفأعلمهم الله سبحانه أن ذلك لله و لرسولهدونهم و ليس لهم في ذلك شي‏ء و روي ذلكأيضا عن ابن عباس و ابن جريج و الضحاك وعكرمة و الحسن و اختاره الطبري و قالوا أنعن صلة و معناه يسألونك الأنفال أن تعطيهمو يؤيد هذا القول قوله «فَاتَّقُوااللَّهَ» إلى آخر الآية ثم اختلف هؤلاءفقال بعضهم هي منسوخة بآية الغنيمة و هيقوله «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْمِنْ شَيْ‏ءٍ» و قال بعضهم ليست بمنسوخة وهو الصحيح لأن النسخ يحتاج إلى دليل و لاتنافي بين هذه الآية و آية الخمس و قالآخرون أنهم سألوا النبي (ص) عن حكم الأنفالو علمها فقالوا لمن الأنفال و تقديرهيسألونك عن الأنفال لمن هي و لهذا جاءالجواب بقوله «قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِوَ الرَّسُولِ» و قال آخرون أنهم سألوه عنحال الغنائم و قسمتها و أنها حلال أم حرامكما كانت حراما على من قبلهم فبين لهم أنهاحلال و اختلفوا أيضا في سبب سؤالهم فقالابن عباس أن النبي (ص) قال يوم بدر من جاءبكذا فله كذا و من جاء بأسير فله كذافتسارع الشبان و بقي الشيوخ‏

/ 438