مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الحرب إذا جرحه جراحة مثقلة.


النزول‏


قال المفسرون أنها نزلت في قصة دار الندوةو ذلك أن نفرا من قريش اجتمعوا فيها و هيدار قصي بن كلاب و تأمروا في أمر النبي (ص)فقال عروة بن هشام نتربص به ريب المنون وقال أبو البختري أخرجوه عنكم تستريحوا منأذاه و قال أبو جهل ما هذا برأي و لكناقتلوه بأن يجتمع عليه من كل بطن رجلفيضربوه بأسيافهم ضربة رجل واحد فيرضىحينئذ بنو هاشم بالدية فصوب إبليس هذاالرأي و كان قد جاءهم في صورة شيخ كبير منأهل نجد و خطأ الأولين فاتفقوا على هذاالرأي و أعدوا الرجال و السلاح و جاءجبرائيل (ع) فأخبر رسول الله (ص) فخرج إلىالغار و أمر عليا (ع) فبات على فراشه فلماأصبحوا و فتشوا عن الفراش وجدوا عليا و قدرد الله مكرهم فقالوا أين محمد فقال لاأدري فاقتصوا أثره و أرسلوا في طلبه فلمابلغوا الجبل و مروا بالغار رأوا على بابهنسج العنكبوت فقالوا لو كان هاهنا لم يكننسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاثا ثمقدم المدينة.

المعنى‏‏


«وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَكَفَرُوا» أي و أذكره إذ يحتال الكفار فيإبطال أمرك و يدبرون في هلاكك و هم مشركوالعرب منهم عتبة و شيبة ابنا ربيعة و النضربن الحارث و أبو جهل بن هشام و أبو البختريبن هشام و زمعة بن الأسود و حكيم بن حزام وأمية بن خلف و غيره «لِيُثْبِتُوكَ» أيليقيدوك و يثبتوك في الوثاق عن ابن عباس والحسن و مجاهد و قتادة و قيل ليثبتوك فيالحبس و يسجنوك في بيت عن عطا و السدي و قيلمعناه ليثخنوك بالجراحة و الضرب عن أبانبن تغلب و الجبائي و أبو حاتم و أنشد:





  • فقلت ويحك ما ذا في صحيفتكم
    قالواالخليفة أمسى مثبتا وجعا



  • قالواالخليفة أمسى مثبتا وجعا
    قالواالخليفة أمسى مثبتا وجعا



«أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ» منمكة إلى طرف من أطراف الأرض و قيل أويخرجوك على بعير و يطردونه حتى يذهب فيوجهه «وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُاللَّهُ» أي و يدبرون في أمرك و يدبر اللهفي أمرهم عن أبي مسلم و قيل و يحتالون فيأمرك من حيث لا تشعر فأحل الله بهم ما أرادمن عذابه من حيث لا يشعرون عن الجبائي وقيل يمكرون و الله تعالى يجازيهم علىمكرهم كما قال سبحانه وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍسَيِّئَةٌ مِثْلُها «وَ اللَّهُ خَيْرُالْماكِرِينَ» لأنه لا يمكر إلا ما هو حق وصواب و هو إنزال المكروه بمن يستحقه والعباد قد يمكرون مكرا هو ظلم و باطل‏


/ 438