مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مع المصدر لطول الكلام بالصلة اللازمة منالفعل و الفاعل و ليس كذلك المصدر.

المعنى‏‏

ثم أخبر سبحانه عن عناد هؤلاء الكفار ومباهتتهم للحق فقال «وَ إِذا تُتْلى‏عَلَيْهِمْ آياتُنا» من القرآن «قالُواقَدْ سَمِعْنا» أي أدركنا بآذاننا فإنالسماع إدراك الصوت بحاسة الأذن «لَوْنَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا» إنما قالواذلك مع ظهور عجزهم عن الإتيان بسورة مثلهبعد التحدي عداوة و عنادا و قد تحملالإنسان شدة العداوة على أن يقول ما لايعلم و قيل إنما قالوا ذلك لأنه لم ينقطعطمعهم من القدرة عليه في المستقبل إذالقرآن كان مركبا من كلمات جارية علىألسنتهم فطمعوا أن يتأتى لهم في ذلكالمستقبل بخلاف صيرورة العصا حية في أنهقد انقطع طمعهم عن الإتيان بمثله إذ جنسذلك لم يكن في مقدورهم «إِنْ هذا إِلَّاأَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» معناه ما هذهإلا أحاديث الأولين تتلوها علينا و كانقائل هذا النضر بن الحارث بن كلدة و أسريوم بدر فقتله رسول الله (ص) و عقبة بن أبيمعيط قال يا علي علي بالنضر أبغيه فأخذ عليبشعره و كان رجلا جميلا له شعر فجاء به إلىالنبي (ص) فقال يا محمد أسألك بالرحم بيني وبينك إلا أجريتني كرجل من قريش إن قتلتهمقتلتني و إن فاديتهم فاديتني فقال (ص) لارحم بيني و بينك قطع الله الرحم بالإسلامقدمه يا علي فاضرب عنقه فضرب عنقه ثم قاليا علي علي بعقبة فأحضر فقال يا محمد أ لمتقل لا تصبر قريش أي لا يقتلون صبرا فقال(ص) و أنت من قريش إنما أنت علج من أهلصفورية و الله لأنت في الميلاد أكبر منأبيك الذي تدعى له قال فمن للصبية قال (ص)النار ثم قال حن قدح ليس منها قال سعيد بنجبير قتل رسول الله (ص) يوم بدر ثلاثة نفرمن قريش صبرا المطعم بن عدي و النضر بنالحارث و عقبة بن أبي معيط «وَ إِذْقالُوا» أي و اذكر يا محمد إذ قالوا أي قالهؤلاء الكفار «اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا»الذي جاء به محمد «هُوَ الْحَقَّ مِنْعِنْدِكَ» دون ما نحن عليه «فَأَمْطِرْعَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ» كماأمطرته على قوم لوط «أَوِ ائْتِنابِعَذابٍ أَلِيمٍ» أي شديد مؤلم و القائللذلك النضر بن الحارث أيضا عن سعيد بن جبيرو مجاهد و روي في الصحيحين أن هذا من قولأبي جهل و يسأل هاهنا فيقال لم طلبواالعذاب من الله بالحق و إنما يطلب بالحقالخير و الثواب و الأجر و الجواب أنهمكانوا يعتقدون أن ما جاء به النبي (ص) ليسبحق من الله و إذا لم يكن حقا لم يصبهمشي‏ء و يقال لم قال أمطر من السماء والأمطار لا يكون إلا من السماء و في هذاجوابان (أحدهما) أنه يجوز أن يكون أمطارالحجارة من مكان عال غير السماء (و الثاني)أنه على طريق البيان بمن ثم قال سبحانه‏

/ 438