مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • ثلاثة آلاف و نحن بقية
    ثلاث مئين إنكثرنا فأربع‏



  • ثلاث مئين إنكثرنا فأربع‏
    ثلاث مئين إنكثرنا فأربع‏



عن سعيد بن جبير و مجاهد و قيل نزلت فيالمطعمين يوم بدر و كانوا اثني عشر رجلاأبو جهل بن هشام و عتبة و شيبة ابنا ربيعةبن عبد شمس و نبيه و منبه ابنا الحجاج و أبوالبختري بن هشام و النضر بن الحارث و حكيمبن حزام و أبي بن خلف و زمعة بن الأسود والحرث بن عامر بن نوفل و العباس بن عبدالمطلب و كلهم من قريش و كان كل يوم يطعمواحد منهم عشر جزر و كانت النوبة يومالهزيمة للعباس عن الكلبي و الضحاك ومقاتل و قيل لما أصيبت قريش يوم بدر و رجعفلهم إلى مكة مشى صفوان بن أمية و عكرمة بنأبي جهل في رجال من قريش أصيب آباؤهم وإخوانهم ببدر فكلموا أبا سفيان بن حرب و منكانت له في تلك العير من قريش تجارة فقالوايا معشر قريش إن محمدا قد وتركم و قتلخياركم فأعينونا بهذا المال الذي أفلت علىحربه لعلنا أن ندرك منه ثارا بمن أصيب مناففعلوا فأنزل الله فيهم هذه الآية رواهمحمد بن إسحاق عن رجاله.

المعنى‏‏


ثم ذكر سبحانه إنفاق المشركين أموالهم فيمعصية الله تعالى فقال «إِنَّ الَّذِينَكَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ» فيقتال الرسول و المؤمنين «لِيَصُدُّواعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» أي ليمنعوا بذلكالناس عن دين الله الذي أتى به محمد (ص) وإنما قال ليصدوا و إن كانوا لم يقصدوا ذلكمن حيث لم يعلموا أن ذلك دين الله لأنفعلهم ذلك كان صدا عن دين الله و إن لميقصدوا ذلك «فَسَيُنْفِقُونَها» معناهفسيقع منهم الإنفاق لها «ثُمَّ تَكُونُعَلَيْهِمْ حَسْرَةً» معناه ثم ينكشف لهمو يظهر من ذلك الإنفاق ما يكون حسرة عليهممن حيث أنهم لا ينتفعون بذلك الإنفاق لا فيالدنيا و لا في الآخرة بل يكون وبالا عليهم«ثُمَّ يُغْلَبُونَ» في الحرب أي يغلبهمالمؤمنون و في هذا دلالة على صحة نبوةالنبي (ص) لأنه أخبر بالشي‏ء قبل كونه فوجدعلى ما أخبر به «وَ الَّذِينَ كَفَرُواإِلى‏ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ» أي يجمعونإلى النار بعد تحسرهم في الدنيا و وقوعالظفر بهم و قتلهم و إنما أعاد قوله «وَالَّذِينَ كَفَرُوا» لأن جماعة ممنأنفقوا أسلموا بعد فخص منهم من مات علىكفره بوعيد الآخرة «لِيَمِيزَ اللَّهُالْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ» معناه ليميزالله نفقة الكافرين من نفقة المؤمنين «وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى‏بَعْضٍ» أي و يجعل نفقة المشركين بعضهافوق بعض «فَيَرْكُمَهُ» أي فيجمعه«جَمِيعاً»


/ 438