مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أسهم لأن سهم الرسول قد سقط بوفاته عندهملأن الأنبياء لا يورثون فيما يزعمون و سهمذي القربى قد سقط لأن أبا بكر و عمر لميعطيا سهم ذي القربى و لم ينكر ذلك أحد منالصحابة عليهما و هو مذهب أبي حنيفة و أهلالعراق و منهم من قال لو أعطي فقراء ذويالقربى سهما و الآخرون ثلاثة أسهم جاز و لوجعل ذوو القربى أسوة الفقراء و لا يفرد لهمسهم جاز و اختلف في ذوي القربى فقيل هم بنوهاشم خاصة من ولد عبد المطلب لأن هاشما لميعقب إلا منه عن ابن عباس و مجاهد و إليهذهب أصحابنا و


قيل هم بنو هاشم بن عبد مناف و بنو المطلببن عبد مناف و هو مذهب الشافعي و روي ذلك عنجبير بن مطعم عن النبي (ص)


و قال أصحابنا أن الخمس واجب في كل فائدةتحصل للإنسان من المكاسب و أرباح التجاراتو في الكنوز و المعادن و الغوص و غير ذلكمما هو مذكور في الكتب و يمكن أن يستدل علىذلك بهذه الآية فإن في عرف اللغة يطلق علىجميع ذلك اسم الغنم و الغنيمة و نعود إلىتأويل الآية قوله «فَأَنَّ لِلَّهِخُمُسَهُ» قالوا افتتح الكلام بالله علىجهة التيمن و التبرك لأن الأشياء كلها لهعز و جل و المراد به مصروف إلى الجهاتالمقربة إلى الله تعالى و «لِلرَّسُولِ»قالوا كان للنبي (ص) سهم من خمسة أسهم يصرفهفي مئونته و ما فضل من ذلك يصرفه إلىالكراع و السلاح و المصالح «وَ لِذِيالْقُرْبى‏» قال بعضهم سقط هذان السهمانبموت الرسول (ص) على ما ذكرناه قال الشافعييصرف سهم الرسول إلى الخيل و الكراع فيسبيل الله و سهم ذي القربى لبني هاشم و بنيالمطلب يستحقونه بالاسم و النسب فيشتركفيه الغني و الفقير و روي عن الحسن و قتادةأن سهم الله و سهم الرسول و سهم ذي القربىللإمام القائم من بعده ينفقه على نفسه وعياله و مصالح المسلمين و هو مثل مذهبنا«وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِالسَّبِيلِ» قالوا إن هذه الأسهم الثلاثةلجميع الناس و أنه يقسم على كل فريق منهمبقدر حاجتهم و قد بينا أن عندنا يختصباليتامى من بني هاشم و مساكينهم و أبناءسبيلهم «إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْبِاللَّهِ» قال الزجاج يجوز أن يكون إنكنتم آمنتم معلقة بقوله فَاعْلَمُواأَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَالْمَوْلى‏ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ إن كنتمآمنتم بالله «وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‏عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَالْتَقَى الْجَمْعانِ» أي فأيقنوا أنالله ناصركم إن كنتم قد شاهدتم من نصره ماقد شاهدتم و يجوز أن يكون «إِنْ كُنْتُمْآمَنْتُمْ بِاللَّهِ» معناه «اعْلَمُواأَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍفَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ» يأمران فيه بما يريدان«إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ»فاقبلوا ما أمرتم به من الغنيمة و اعملوابه «وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‏ عَبْدِنا» أيو آمنتم بما أنزلنا على محمد من القرآن وقيل من النصر و قيل من الملائكة أي علمتمأن ظفركم على عدوكم كان بنا «يَوْمَالْفُرْقانِ» يعني يوم بدر لأن اللهتعالى‏


/ 438