مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
فرق فيه بين المسلمين و المشركين بإعزازهؤلاء و قمع أولئك «يَوْمَ الْتَقَىالْجَمْعانِ» جمع المسلمين و هم ثلاثمائةو بضعة عشر رجلا و جمع الكافرين و هم بينتسعمائة إلى ألف من صناديد قريش و رؤسائهمفهزموهم و قتلوا منهم زيادة على السبعين وأسروا منهم مثل ذلك و كان يوم بدر يومالجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من شهر رمضان منسنة اثنتين من الهجرة على رأس ثمانية عشرشهرا و
قيل كان التاسع عشر من شهر رمضان و قد رويذلك عن أبي عبد الله (ع)
«وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ» قد مر تفسيره في سورة البقرة و
في تفسير الثعلبي قال المنهال بن عمروسألت علي بن الحسين (ع) و عبد الله بن محمدبن علي عن الخمس فقالا هو لنا فقلت لعلي أنالله يقول «وَ الْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ» فقاليتامانا و مساكيننا
و
روى العياشي بإسناده عن أبي عبد الله (ع)قال كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسألهعن موضع الخمس فكتب إليه ابن عباس أماالخمس فإنا نزعم أنه لنا و يزعم قومنا أنهليس لنا فصبرنا
و
عن أبي عبد الله (ع) قال إن الله تعالى لماحرم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس فالصدقةعلينا حرام و الخمس لنا حلال و الكرامة لناحلال.