مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عين الفعل و من قرأ بألف في كل القرآن منغير همز على مقدار ذوق الهمزة فإنه يجعلالهمزة بين بين أي بين الألف و الهمزة وأما الكسائي فإنه حذف الهمزة حذفا أ لا ترىأن التخفيف القياسي فيها أن تجعل بين بين وهذا حذف الهمزة كما قالوا ويلمه و كما أنشدأحمد بن يحيى:

(إذن لم أقاتل فالبسوني برقعا)

و كقول أبي الأسود:

" يا با المغيرة رب أمر معضل"

و مما جاء على ذلك قول الآخر:

أ رأيت إن جاءت به أملودا *** مرجلا و يلبسالبرودا

و مما يقوي ذلك قول الشاعر:

و من رأى مثل معدان بن ليلى *** إذا ما النسعطال على المطية.

الإعراب‏‏

«أَ رَأَيْتَكُمْ» الكاف فيه للخطابمجردا و معنى الاسم مخلوع عنه لأنه لو كاناسما لوجب أن يكون الاسم الذي بعده في قولهأَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَعَلَيَّ و أ رأيتك زيدا ما صنع هو الكاف فيالمعنى لأن رأيت يتعدى إلى مفعولين يكونالأول منهما هو الثاني في المعنى و قدعلمنا أنه ليس الكاف في المعنى و إذا لميكن اسما كان حرفا للخطاب مجردا من معنىالاسمية كالكاف في ذلك و هنالك و كالتاء فيأنت و إذا ثبت أنه للخطاب فالتاء في أ رأيتلا يجوز أن يكون للخطاب لأنه لا يجوز أنيلحق الكلمة علامتان للخطاب كما لا يلحقهاعلامتان للتأنيث و لا علامتان للاستفهامفلما لم يجز ذلك أفردت التاء في جميعالأحوال لما كان الفعل لا بد له من فاعل وجعل في جميع الأحوال على لفظ واحد لأن مايلحق الكاف من معنى الخطاب يبين الفاعلينفيخصص التأنيث من التذكير و التثنية منالجمع و لو لحق علامة التأنيث و الجمعالتاء لاجتمعت علامتان للخطاب ما يلحقالتاء و ما يلحق الكاف فكان يؤدي إلى ما لانظير له فرفض و هذا من كلام أبي عليالفارسي و جواب إن من قوله «إِنْ أَتاكُمْعَذابُ اللَّهِ» الفعل الذي دخل عليه حرفالاستفهام كما تقول إن أتاك زيد أ تكرمه وموضع إن و جوابه نصب لأنه في موضع مفعوليرأيت و قوله «إِنْ كُنْتُمْ‏

/ 438