زائدة قال أبو علي اعلم أن لام المعرفةيدخل الأسماء على ضربين (أحدهما) للتعريف والآخر زيادة زيدت كما تزاد الحروف والتعريف على ضروب منها أن يكون إشارة إلىمعهود بينك و بين المخاطب نحو الرجل إذاأردت به رجلا عرفتماه بعهد كان بينكما (والآخر) أن يكون إشارة إلى ما في نفوس الناسمن علمهم للجنس فهذا الضرب و إن كان معرفةكالأول فهو مخالف له من حيث كان الأول قدعلمه حسا و هذا لم يعلمه كذلك إنما يعلمهمعقولا و أما نحو مررت بهذا الرجل فإنماأشير به إلى الشاهد الحاضر لا إلى غائبمعلوم بعهد أ لا ترى أنك تقول ذلك فيما لاعهد بينك فيه و بين مخاطبك و يدلك على ذلكقولك في النداء يا أيها الرجل فتشير به إلىالمخاطب الحاضر فأما نحو العباس و الحارثو الحسن فإنما دخلت الألف و اللام فيها علىتنزيل أنها صفات جارية على موصوفين و هذا،يعني الخليل بقوله جعلوه الشيء بعينهفإذا لم ينزل هذا التنزيل لم يلحقوهاالألف و اللام فقالوا حارث و عباس و علىكلا المذهبين جاء ذلك في كلامهم قالالفرزدق:
يقعدهم أعراق حذيم بعد ما
رجا الهتمإدراك العلى و المكارم
رجا الهتمإدراك العلى و المكارم
رجا الهتمإدراك العلى و المكارم
ثلاث مئين للملوك وفى بها
ردائي و جلتعن وجوه الأهاتم
ردائي و جلتعن وجوه الأهاتم
ردائي و جلتعن وجوه الأهاتم
أتاني وعيد الحوص من آل جعفر
فيا عبدعمرو لو نهيت الأحاوصا
فيا عبدعمرو لو نهيت الأحاوصا
فيا عبدعمرو لو نهيت الأحاوصا
و التيم الأم من يمشي و ألأمهم
ذهل بنتيم بنو السود المدانيس
ذهل بنتيم بنو السود المدانيس
ذهل بنتيم بنو السود المدانيس