مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



زائدة قال أبو علي اعلم أن لام المعرفةيدخل الأسماء على ضربين (أحدهما) للتعريف والآخر زيادة زيدت كما تزاد الحروف والتعريف على ضروب منها أن يكون إشارة إلىمعهود بينك و بين المخاطب نحو الرجل إذاأردت به رجلا عرفتماه بعهد كان بينكما (والآخر) أن يكون إشارة إلى ما في نفوس الناسمن علمهم للجنس فهذا الضرب و إن كان معرفةكالأول فهو مخالف له من حيث كان الأول قدعلمه حسا و هذا لم يعلمه كذلك إنما يعلمهمعقولا و أما نحو مررت بهذا الرجل فإنماأشير به إلى الشاهد الحاضر لا إلى غائبمعلوم بعهد أ لا ترى أنك تقول ذلك فيما لاعهد بينك فيه و بين مخاطبك و يدلك على ذلكقولك في النداء يا أيها الرجل فتشير به إلىالمخاطب الحاضر فأما نحو العباس و الحارثو الحسن فإنما دخلت الألف و اللام فيها علىتنزيل أنها صفات جارية على موصوفين و هذا،يعني الخليل بقوله جعلوه الشي‏ء بعينهفإذا لم ينزل هذا التنزيل لم يلحقوهاالألف و اللام فقالوا حارث و عباس و علىكلا المذهبين جاء ذلك في كلامهم قالالفرزدق:





  • يقعدهم أعراق حذيم بعد ما
    رجا الهتمإدراك العلى و المكارم‏



  • رجا الهتمإدراك العلى و المكارم‏
    رجا الهتمإدراك العلى و المكارم‏



و قال:





  • ثلاث مئين للملوك وفى بها
    ردائي و جلتعن وجوه الأهاتم‏



  • ردائي و جلتعن وجوه الأهاتم‏
    ردائي و جلتعن وجوه الأهاتم‏



فجعله مرة اسما بمنزلة أضحاة و أضاح و مرةصفة بمنزلة أحمر و حمر و جمع الأعشى بينالأمرين في قوله:





  • أتاني وعيد الحوص من آل جعفر
    فيا عبدعمرو لو نهيت الأحاوصا



  • فيا عبدعمرو لو نهيت الأحاوصا
    فيا عبدعمرو لو نهيت الأحاوصا



و أما قوله:





  • و التيم الأم من يمشي و ألأمهم
    ذهل بنتيم بنو السود المدانيس‏



  • ذهل بنتيم بنو السود المدانيس‏
    ذهل بنتيم بنو السود المدانيس‏



فإنه يحتمل أمرين يجوز أن يكون بمنزلةالعباس لأن التيم مصدر و المصادر قد أجريتمجرى‏


/ 438