فنصب و تقر ليكون في تقدير اسم بإضمار أنفيكون قد عطف اسما على اسم و قوله:
و لو لا رجال من رزام و مازن
و آل سبيع أوأسوك علقما
و آل سبيع أوأسوك علقما
و آل سبيع أوأسوك علقما
اللغة
الفلق الشق يقال فلقة فانفلق و الفلقالصبح لأن الظلام ينفلق عنه و الفلقالمطمئن من الأرض كأنه منشق عنها و الحبجمع حبة و هو كل ما لا يكون له نوى كالبر والشعير و النوى جمع نواة و الإصباح و الصبحواحد و هو مصدر أصبحنا إصباحا و قد روي عنالحسن أنه قرأ فالق الأصباح بالفتح يريدصبح كل يوم و ما قرأ به غيره و السكن الذييسكن إليه و الحسبان جمع حساب مثل شهاب وشهبان و قيل هو مصدر حسبت الحساب أحسبهحسابا و حسبانا و حكي عن بعض العرب علىالله حسبان فلان و حسبته أي حسابه والحسبان بكسر الحاء جمع حسبانة و هي وسادةصغيرة و الحسبان و المحسبة مصدر حسبتفلانا عاقلا أحسبه و أحسبه.
الإعراب
النصب في «الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ» مفعولفعل يدل عليه و قوله و جاعل الليل سكنا وتقديره و جعل الشمس و القمر حسبانا وحسبانا المفعول الثاني منه و لا يجوز وجاعل الليل سكنا لأن اسم الفاعل إذا كانواقعا لم يعمل عمل الفعل و أضيف إلى مابعده لا غير تقول هذا ضارب زيد أمس لا غير.
المعنى
ثم عاد الكلام إلى الاحتجاج على المشركينبعجائب الصنع و لطائف التدبير فقال سبحانه«إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى» أي شاق الحبة اليابسة الميتةفيخرج منها