الملك منصب طبيعيّ للإنسان لأنّا قدبيّنا أنّ البشر لا يمكن حياتهم و وجودهمإلّا باجتماعهم و تعاونهم على تحصيل قوتهمو ضروريّاتهم و إذا اجتمعوا دعت الضّرورةإلى المعاملة و اقتضاء الحاجات و مدّ كلّواحد منهم يده إلى حاجته يأخذها من صاحبهلما في الطّبيعة الحيوانيّة من الظّلم والعدوان بعضهم على بعض(1) قوله لنفسه بفتح اللام و النون و كسرالفاء يقال نفس عليه الشيء كفرح لم يرهأهلا له كما في القاموس.(2) اعياص ج عيص: منبت خيار الشجر، و يقال هومن عيص كريم: أي من أصل كريم (قاموس)