الانفعال الطبيعيّ
لبرجيس في المحبّة الوفق صرّفوا
و قيل بفضة صحيحا رأيته
توخّ به زيادة النور للقمر
و يومه و البخور عود لهندهم
و دعوته بغاية فهي أعملت
و قيل بدعوة حروف لوضعها
فتنقش أحرفا بدال و لأمها
إذا لم يكن يهوى هواك دلالها
فحسن لبائه و بائهم إذا
و نقش مشاكل بشرط لوضعهم
و مفتاح مريم ففعلهما سوا
و جعلك بالقصد و كن متفقّدا
فاعكس بيوتها بألف و نيّف
فباطنها سرّ وفي سرّها انجلا
بقزديرأو نحاس الخلط أكملا
فجعلك طالعاخطوطه ما علا
و جعلكللقبول شمسه أصلا
و وقت لساعةو دعوته ألا
و عن طسيماندعوة و لها جلا
بحرّ هواء أومطالب أهلا
و ذلك وفقللمربّع حصلا
فدال ليبدوواو زينب معطلا
هواك و باقيهمقليلة جملا
و ما زدت أنسبهلفعلك عدّلا
فبوري وبسطامي بسورتها تلا
أدلّة وحشيلقبضة ميلا
فباطنها سرّ وفي سرّها انجلا
فباطنها سرّ وفي سرّها انجلا
فصل في المقامات للنهاية
لك الغيب صورة من العالم العلا
و يوسف في الحسن و هذا شبيهه
و في يده طول و في الغيب ناطق
و قد جن بهلول بعشق جمالها
و عند تجليهالبسطام أخذلا
و توجدهادار أو ملبسها الحلا
بنثر وترتيل حقيقة أنزلا
فيحكي إلىعود يجاوب بلبلا
و عند تجليهالبسطام أخذلا
و عند تجليهالبسطام أخذلا