الباب السادس من الكتاب الأول في العلوم وأصنافها و التعليم و طرقه و سائر وجوهه وما يعرض في ذلك كله من الأحوال و فيه مقدمةو لواحق‏ - تاریخ ابن خلدون جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 1

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يلحق بذلك الحسّاب فإنّ في صناعةالحسّاب نوع تصرّف في العدد بالضّمّ والتّفريق يحتاج فيه إلى استدلال كثيرفيبقى متعوّدا للاستدلال و النّظر و هومعنى العقل. وَ الله أَخْرَجَكُمْ منبُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَشَيْئاً، وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ،لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 16: 78.

الباب السادس من الكتاب الأول في العلوم وأصنافها و التعليم و طرقه و سائر وجوهه وما يعرض في ذلك كله من الأحوال و فيه مقدمةو لواحق‏

فالمقدّمة في الفكر الإنسانيّ،

الّذي تميّز به البشر عن الحيوانات واهتدى به لتحصيل معاشه و التّعاون عليهبأبناء جنسه و النّظر في معبوده، و ما جاءتبه الرسل من عنده، فصار جميع الحيوانات فيطاعته و ملك قدرته و فضله به على كثير خلقه.

الفصل الأول في أن العلم و التعليم طبيعيفي العمران البشري‏

و ذلك أنّ الإنسان قد شاركته جميعالحيوانات في حيوانيّته من الحسّ و الحركةو الغذاء و الكنّ و غير ذلك. و إنّما تميّزعنها بالفكر الّذي يهتدي به لتحصيل معاشهو التّعاون عليه بأبناء جنسه و الاجتماعالمهيّ‏ء لذلك التّعاون‏

/ 839