الباب الخامس من الكتاب الأول في المعاش ووجوبه من الكسب و الصنائع و ما يعرض في ذلككله من الأحوال و فيه مسائل
الفصل الأول في حقيقة الرزق و الكسب وشرحهما و ان الكسب هو قيمة الأعمالالبشرية
اعلم أنّ الإنسان مفتقر بالطّبع إلى مايقوته و يمونه في حالاته و أطواره من لدننشوءه إلى أشدّه إلى كبره «وَ اللهالْغَنِيُّ وَ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ 47: 38»و الله سبحانه خلق جميع ما في العالمللإنسان و امتنّ به عليه في غير ما آية منكتابه فقال:(1) و في نسخة: علوم.