خاتمة - تاریخ ابن خلدون جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 1

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و جاء مصلّيا خلفه منهم ابن رافع، رأس (1)شعراء المأمون ابن ذي النون صاحب طليطلة.قالوا و قد أحسن في ابتدائه في موشّحتهالّتي طارت له حيث يقول:




  • العود قد ترنّم بأبدع تلحين
    و سقتالمذانب رياض البساتين‏



  • و سقتالمذانب رياض البساتين‏
    و سقتالمذانب رياض البساتين‏



و في انتهائه حيث يقول:




  • تخطّر و لا (2) تسلم عساك المأمون
    مروّعالكتائب يحيى بن ذي النون‏



  • مروّعالكتائب يحيى بن ذي النون‏
    مروّعالكتائب يحيى بن ذي النون‏



ثمّ جاءت الحلبة الّتي كانت في دولةالملثّمين، فظهرت لهم البدائع، و سابقفرسان حلبتهم الأعمى الطليطليّ (3)، ثمّيحيى بن بقيّ، و للطليطليّ من الموشوحاتالمهذّبة قوله:




  • كيف السبيل إلى
    و الركب وسط الفلا
    بالخرّد النواعم قدبان‏



  • صبري و في العالمأشجان‏
    بالخرّد النواعم قدبان‏
    بالخرّد النواعم قدبان‏



خاتمة

و لذلك عزمنا أن نقبض العنان عن القول فيهذا الكتاب الأوّل الّذي هو طبيعة العمرانو ما يعرض فيه و قد استوفينا من مسائله ماحسبناه كفاية له.

و لعلّ من يأتي بعدنا ممّن يؤيّده اللهبفكر صحيح و علم مبين يغوص من مسائله علىأكثر ممّا كتبنا فليس على مستنبط الفنّإحصاء مسائله و إنّما عليه تعيين موضعالعلم و تنويع فصوله و ما يتكلّم فيه والمتأخّرون يلحقون المسائل من بعده شيئافشيئا إلى أن يكمل. وَ الله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ 2: 216.

قال مؤلف الكتاب عفى الله عنه: أتممت هذاالجزء الأول المشتمل على المقدمة بالوضع والتأليف قبل التنقيح و التهذيب في مدةخمسة أشهر آخرها منتصف عام تسعة و سبعين وسبعمائة. ثم نقحته بعد ذلك و هذبته و ألحقتبه تواريخ الأمم كما ذكرت في أوله و شرطته.و ما العلم الا من عند الله العزيز الحكيم.

(1) و في النسخة الباريسية: منهم ابن ارفعرأسه شاعر المأمون.

(2) و في النسخة الباريسية: و ليست.

(3) و في النسخة الباريسية: التطيلي.

/ 839