و نحن كأضراس الموافي بنجعكم
متى كان يوم القحط يا مير أبو علي
كذلك بو حمو إلى اليسر ابعته
و خلّ رجالا لا يرى الضيم جارهم
ألا يقيموها و عقد بؤسهم
و كم ثار طعنها على البدو سابق
فتى ثار قطار الصوى يومنا على
و كم ذا يجيبوا أثرها من غنيمة
و إن جاء خافوه الملوك و وسعوا
عليكم سلام الله من لسن فاهم
ما غنتالورقا و ناح حمام
حتىيقاضوا من ديون غرام
يلقىسعايا صائرين قدّام
و خلىالجياد العاليات تسام
و لايجمعوا بدهى العدو زفام
و هم عذر عنهدائما و دوام
ما بينصحاصيح و ما بين حسام
لنا أرضترك الظاعنين زمام
حليفالثنا قشاع كل غيام
غدا طبعهيجدي عليه قيام
ما غنتالورقا و ناح حمام
ما غنتالورقا و ناح حمام
تقول فتاة الحيّ أمّ سلامه
تبيت بطول الليل ما تألف الكرى
على ما جرى في دارها و بو عيالها
فقدنا شهاب الدين يا قيس كلكم
أنا قلت إذا ورد الكتاب يسرّني
أيا حين تسريح الذوائب و اللحى
و بيضالعذارى ما حميتو جمالها
بعين أراعالله من لا رثى لها
موجعةكان الشقا في مجالها
بلحظةعين البين غير حالها
و نمتواعن أخذ الثار ما ذا مقالها
و يبردمن نيران قلبي ذبالها
و بيضالعذارى ما حميتو جمالها
و بيضالعذارى ما حميتو جمالها