الا قوم عاريين فلا سترا
ما يدروا كيف يصوروا كسرا
أ مولاي أبو الحسن خطينا الباب
فقنا كنا على الجريد و الزاب
ما بلغك من عمر فتى الخطاب
ملك الشام و الحجاز و تاج كسرى
ردّ ولدت لو كرّه ذكرى
هذا الفاروق مردي الأعوان
و بقت حمى إلى زمن عثمان
لمن دخلت غنائمها الديوان
و افترق الناس على ثلاثة أمرا
إذا كان ذا في مدّة البرارا
و أصحاب الحضر في مكناساتا
تذكر في صحتها أبياتا
ان مرين إذا تكف براياتا
قد ذكرنا ما قال سيد الوزرا
قال لي رأيت و أنا بذا أدري
و يقول لك ما دهى المرينيا
أراد المولى بموت ابن يحيى
سلطان تونس وصاحب الأبواب
مجهولين لامكان و لا إمكان
و كيف دخلوامدينة القيروان
قضيةسيرنا إلى تونس
واش لك فيأعراب افريقيا القوبس
الفاروق فاتحالقرى المولس
و فتح منافريقيا و كان
و نقل فيها تفرّقالاخوان
صرح فيافريقيا بذا التصريح
و فتحها ابنالزبير عن تصحيح
مات عثمان وانقلب علينا الريح
و بقي ماهو للسكوت عنوان
اش نعمل فيأواخر الأزمان
و في تاريخكأنا و كيوانا
شق و سطيح و ابنمرانا
لجدّا و تونسقد سقط بنيانا
عيسى بنالحسن الرفيع الشان
لكن إذا جاءالقدر عميت الأعيان
من حضرة فاسإلى عرب دياب
سلطان تونس وصاحب الأبواب
سلطان تونس وصاحب الأبواب