جامع المقاصد فی شرح القواعد جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المقاصد فی شرح القواعد - جلد 8

محقق الکرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ و الاقرب أن ارتفاع الوكيل عن المباشرة و اتساعه و كثرته بحيث يعجز عن المباشرة إذن في التوكيل معنى ، ] التأفيف بطريق أولى ( 1 ) . إلا أن مثل هذا في الوكالة عزيز الوجود ، و يتصور فيما لو وكله في أمرين قد جرت العادة بالتسامع في أحدهما . و الاذن للوكيل أن يوكل فيه غيره . و الآخر مما يطلب الاهتمام به عادة و لا يراد إلا مباشرة الوكيل له بنفسه و أذن له في التوكيل في الاخير و سكت عن الاول على وجه يشهد الحال و القرائن بأنه لم يسكت عنه إلا لظهور انه يرضى بالتوكيل فيه حيث رضي بالتوكيل في الاهم : إما لكون الوكيل ممن يترفع عن مباشرة نحو ذلك بنفسه ، أو ذلك من الاسباب . و في معنى : ( اصنع ما شئت ) توكيله مفوضا ، و نحوه . و اعلم أن المصنف منع في التذكرة جواز التوكيل بقوله : ( اصنع ما شئت ) ، محتجا بان هذا القسم إنما هو في تصرفه بنفسه ، و هو واضح ، لان عموم ( ما ) يتناول المدعى ( 2 ) . قوله : ( و الاقرب أن ارتفاع الوكيل عن المباشرة و اتساعه و كثرته بحيث يعجز عن المباشرة اذن في التوكيل معنى ) . قد سبق في أن توكيل الوكيل مع حصول الاذن له فيه صريحا أو فحوى جائز قطعا ، و الاقرب عند المصنف الجواز إذا استفيد الاذن معنى بملاحظة حال الوكيل ، باعتبار ترفعه عن مباشرة ما و كل فيه عادة ، أو كونه لا يتأتى منه ما و كل فيه ، أو حال الموكل فيه باعتبار كثرته بحيث لا يقوم به الوكيل وحده عادة . و المراد من كون ذلك أذنا معنى : انه مستفاد من ملاحظة معنى اللفظ ، لا من نفس اللفظ ، فهو في الحقيقة

1 - اشارة إلى قوله تعالى في سورة الاسراء : 23 .

2 - التذكرة 2 : 116 .

/ 377