لو أخطأ الرامي لعارض معين - جامع المقاصد فی شرح القواعد جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المقاصد فی شرح القواعد - جلد 8

محقق الکرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لو أخطأ الرامي لعارض معين

[ و لو أخطأ لعارض مثل كسر قوس ، أو قطع وتر ، أو عروض ريح شديدة لم يحسب عليه ، و لو أصاب ففي احتسابه له نظر . ] و مثل ما هنا ذكر المصنف في التذكرة ( 1 ) ، و على ما ذكره من التفصيل في المسألة التي قبلها و التي بعدها ، و هو أنه إذا عرف قوة السهم بحيث يخرق احتسب خاسقا ينبغي اعتبار مثله هنا . قوله : ( و لو أخطأ لعارض مثل : كسر القوس ، أو قطع وتر ، أو عروض ريح شديدة لم يحتسب عليه ) . أي : لو حصل الخطأ مستندا إلى عروض أمر : كإنكسار القوس ، أو قطع الوتر أو مرور إنسان و نحوه ، أو حدوث علة في يده الرامي لم يحتسب ذلك عليه . و قيد في التذكرة انقطاع الوتر و إنكسار القوس و السهم بأن لا يكون وقوع ذلك من تقصيره و سوء رميه و إلا حسب عليه ( 2 ) ، و هو حسن . و كذا لو عرض للسهم ريح شديدة مثلها يغير السهم عن هيئته . أما لو كانت الريح ضعيفة ففي احتساب ذلك في الخطأ وجهان : أحدهما الاحتساب ، لانا على يقين من عدم الاصابة و في شك من تأثير الريح . و الثاني للشك في سبب الخطأ . و ذكر في التذكرة الوجهين و لم يرجح شيئا منهما ( 3 ) ، و لكل منهما وجه . قوله : ( و لو أصاب ففي احتسابه له نظر ) . أي : لو أصاب مع وجود العارض كالريح الشديدة ، و منشأ النظر : من تيقن حصول الاصابة و الشك في استنادها إلى الريح ، و من أن شأن الريح القوية تغير السهم عن هيئته ، فسبب الاصابة مشكوك في كونه الريح أو الرامي .

1 - التذكرة 2 : 366 .

2 - التذكرة 2 : 370 .

3 - التذكرة 2 : 366 .

/ 377