جامع المقاصد فی شرح القواعد جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المقاصد فی شرح القواعد - جلد 8

محقق الکرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ ] الموضع الذي صار فيه : فإن لم يكن مماثلا لموضعه من الهدف لم يحتسب به مصيبا و لا مخطئا ، لخروجه عن محل الصواب و الخطأ ، و إن كان مماثلا احتسب به مصيبا ، لانه قد صار محلا للاصابة ، ذكر ذلك كله في التذكرة ( 1 ) . و لا بد من تقييد القسم الاخير بأن لا تكون إطارة الريح الغرض إلى موضع هو أقرب إلى موقف الرامي من موضعه الاول ، و إلا لوجب أن لا يحتسب به صوابا و لا خطأ ، إذ ليس في محل واحد منهما . إذا عرفت ذلك فارجع إلى عبارة الكتاب ، و أعلم أن القسم الاول مما ذكره في العبارة لا بحث في صحته ، و أما الاخير و هو قوله : ( و لو أصابه في الموضع الذي طار إليه . ) فلا بد من تقييده بان تكون إزالة الريح الغرض قبل خروج السهم بحيث يقصده الرامي ، و كون موضعه الذي صار فيه مماثلا لموضعه من الغرض ، و ليس أقرب إلى موقف الرامي ، لانه إذا لم يماثل موضعه الثاني موضعه الاول لم يكن على وفق الشرط فلم يعتد به و لو كان زواله بعد خروج السهم لم يكن موضعه محلا للاصابة عند خروج السهم ، أللهم إلا أن يريد بكونه على صوب المقصد تماثل الموضعين و عبور السهم إليه من موضعة الذي كان فيه ، فإنه يستغنى عن القيدين الاولين حينئذ . إلا أنه يرد عليه كونه مستدركا ، لاندراجه في القسم الاول ، و هو وقوع السهم في موضعه . ثم أن قوله ( و إلا فلا ) لا يستقيم على إطلاقه حينئذ ، لانه إذا قصده في موضعه الذي طار اليه و تماثل الموضعان عد مصيبا . و لو كانا قد شرطا الخاسق فأطارت الريح الغرض فوقع السهم في الهدف و ثبت : فإن كان بصلابة الغرض احتسب له قطعا ، و إلا لم يحتسب له و لا عليه ، بل يهدر لفقد ما به تتميز الاصابة من الخطأ .

1 - التذكرة 2 : 367 .

/ 377