مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 18
لطفا منتظر باشید ...
( عليه السلام ) نحو سبع سنين ، اختلفت الكلمة من الناس ببغداد و الامصار ، و اجتمع الريان بن الصلت ، و صفوان بن يحيى ، و محمد بن حكيم ، و عبد الرحمن بن الحجاج ، و يونس بن عبد الرحمن ، و جماعة من وجوه الشيعة و ثقاتهم ، في دار عبد الرحمان إلى أن قال و قرب وقت الموسم ، و اجتمع من فقهاء بغداد و الامصار و علمائهم ثمانون رجلا ، و قصدوا الحج و المدينة .و ساق الخبر إلى أن قال : فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " إنما سئل الرضا ( عليه السلام ) عن نباش ، نبش قبر إمرأة ففجر بها و أخذ أكفانها ، فأمر بقطعه للسرقة ، و نفيه لتمثيله بالميت " .( 22310 ) 4 الصدوق في المقنع : و إن وجد رجل ينبش قبرا ، فليس عليه قطع إلا أن يؤخذ و قد نبش مرارا ، فإذا كان كذلك قطعت يمينه .( 22311 ) 5 و عن علي ( عليه السلام ) : أنه أتي بنباش فأخذ بشعره فضرب به الارض ، ثم أمر الناس أن يطؤوه حتى مات .( 22312 ) 6 أبو جعفر محمد علي الطوسي في كتاب ثاقب المناقب : عن عثمان بن سعيد ، عن أبي علي بن راشد في حديث طويل : أن الشيعة بنيشابور بعثوا مع أبي جعفر محمد بن إبراهيم النيسابوري ، أموالا كثيرة ، و سبعين ورقة فيها مسائل ، و قد أخذوا كل ورقتين فحزموهما بحزائم ثلاثة ، و ختموا على كل حزام بخاتم ، فجاء بها إلى المدينة ، فأجاب الامام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، عن المسائل قبل أن يفك الخواتيم ، و كان منها : ما يقول العالم في رجل نبش قبرا و قطع رأس الميت ، و أخذ كفنه ؟ الجواب بخطه ( عليه السلام ) : " تقطع يده لاخذ الكفن من وراء الحرز " الخبر .