6 - باب أن من ضرب انسانا فذهب سمعه وبصره ولسانه
5 - باب أنه لا يقاس بصر العين في يوم غيم
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إن كان صادقا ] فقد [ ( 2 ) وجب ] له [ ( 3 ) ثلاث ديات " فقيل له : كيف يستبرأ منه يا أمير المؤمنين ، حتى يعلم صدقه ؟ فقال : " أما ما ادعاه في عينيه أنه لا يبصر بهما شيئا ، فانه يستبرأ ذلك بان يقال له : أنظر إلى عين الشمس ، فان كان صحيحا لم يتمالك أن يغمض عينيه ، و الا بقيتا مفتوحتين ، و أما ما ادعاه في خياشيمه ، فانه يستبرأ بحراق يدنى من أنفه ، فان كان صحيحا إذا وصلت رائحة الحراق إلى رأسه دمعت عيناه و نحى رأسه ، و أما ما ادعاه في لسانه ، و انه لا ينطق ، فانه يستبرأ بابرة تضرب على لسانه ، فان خرج الدم أحمر فقد كذب ، و ان خرج الدم اسود فهو صادق " .5 ( باب أنه لا يقاس بصر العين في يوم غيم ) ( 23061 ) 1 الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : " أن عليا ( عليهم السلام ) ، قال : لا تقاس عين في يوم غيم " .6 ( باب أن من ضرب إنسانا فذهب سمعه و بصره و لسانه و عقله و فرجه و جماعه ، لزمه ست ديات ) ( 23062 ) 1 الصدوق في المقنع : و قضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في رجل ضرب بعصا ، فذهب سمعه و بصره و لسانه و فرجه و عقله ( 1 ) و هو2 - أثبتناه من المصدر .الباب 5 1 الجعفريات ص 131 .الباب 6 1 المقنع ص 186 .1 - جاء في هامش المخطوط ما نصه : " قد سقط في المتن أحد الستة و الظاهر أنه الجماع " منه قده .علما بأن الحر العاملي " قده " قد أخرج الحديث في الوسائل الحديث 1 من الباب 6 من أبواب ديات المنافع عن الكافي فيه زيادة : " و انقطع جماعة " ، و قال