2 - باب تعزير من سأل بوجه الله
قال : لان الشرك و السحر مقرونان ، و الذي فيه من الشرك أعظم من السحر " .( 22477 ) 4 و في شرح الاخبار : في سياق عدة الشهداء بصفين : قال : و جندب الخير قتل بصفين ، و هو الذي كان رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يرتجز به ليلة و هو يسوق أصحابه ، و هو يقول : " جندب ، و ما جندب ! " فلما أصبح ، قالوا : يا رسول الله ، سمعناك تذكر جندبا ، فقال : " نعم ، رجل يقال له : جندب من أمتي يضرب ضربة يفرق بين الحق و الباطل ، يبعثه الله يوم القيامة أمة واحدة " فرأى جندب ساحرا بين يدي الوليد بن عقبة و كان عاملا لعثمان على الكوفة فقتله ، فقال له الوليد : لم قتلته ؟ قال : أنا آتيك بالبينة : إن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، قال : " من رأى ساحرا فليضربه بالسيف " فأمر به الوليد إلى السجن ، و كان على السجن رجل مسلم يقال له دينار ، فأطلق جندبا ، فبلغ ذلك الوليد ، فأمر بدينار فضرب بالسياط حتى مات .2 ( باب تعزير من سأل بوجه الله ) ( 22478 ) 1 كتاب العلاء بن رزين : عن محمد بن مسلم قال : سألته ( عليه السلام ) عن الرجل ، قالت له إمرأته : أسألك بوجه الله إلا طلقتني ، قال : " يوجعها ضربا ، أو يعفو عنها " .4 شرح الاخبار : مخطوط .الباب 2 1 كتاب العلاء بن رزين ص 155 .