16 - باب أنه لا يعفو عن الحدود التي لله إلا الامام - مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ - جلد 18

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

16 - باب أنه لا يعفو عن الحدود التي لله إلا الامام

أن يبلغ الامام " .

( 21894 ) 4 عوالي اللآلي : عن ابن عباس ، قال : كان صفوان نائما في المسجد و رداؤه تحته فسرق ، فقام و قد ذهب الرجل فأدركه و أخذه و جاء به إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فأمر بقطعه ، فقال صفوان : يا رسول الله ، ما بلغ ردائي أن يقطع فيه رجل ، فقال ( صلى الله عليه و آله ) : " فهلا كان هذا قبل أن تأتينا به ! ؟ 16 ( باب أنه لا يعفو عن الحدود التي لله إلا الامام ، مع الاقرار لا مع البينة ، و ان من عفا عن حقه فليس له الرجوع )

( 21895 ) 1 دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " لا يعفى عن الحدود التي لله دون الامام " الخبر .

( 21896 ) 2 و عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه و من عفا عن حد يجب له ، فليس له أن يرجع بعد أن عفا " .

( 21897 ) 3 فقه الرضا ( عليه السلام ) : " أروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنه قال : لا يعفى عن الحدود التي لله عز و جل دون الامام ( عليه السلام ) ، فانه مخير ان شاء عفا و إن شاء عاقب إلى أن قال و ما كان من الحدود لله جل وعز دون الناس ، مثل الزنى و اللواط و شرب الخمر ، فالإِمام مخير فيه إن شاء عفا و إن شاء عاقب ، و ما عفا الامام فقد عفا الله عنه ، و ما كان بين الناس فالقصاص أولى " .


4 عوالي اللآلي ج 1 ص 184 ح 255 .

الباب 16 1 دعائم الاسلام ج 2 ص 44 ح 1549 .

2 دعائم الاسلام ج 2 ص 44 ح 1549 .

3 فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 42 .

/ 400