2 - باب أن كل من شهر السلاح لاخافة الناس فهو محارب
" ذلك إلى الامام إن شاء قطع ، و إن شاء صلب ، و إن شاء قتل ، و إن شاء نفى " ، قلت : النفي إلى اين ؟ قال : " من مصر إلى مصر آخر ، و قال ( عليه السلام ) : إن عليا ( عليه السلام ) ، قد نفى رجلين من الكوفة إلى البصرة " .( 22381 ) 9 عوالي اللآلي : و في الحديث : أن أناسا استاقوا ابل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و ارتدوا عن الاسلام ، و قتلوا راعي رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و كان مؤمنا ، فبعث في آثارهم ، فأخذوا فقطع أيديهم و أرجلهم ، و سمل اعينهم .2 ( باب أن كل من شهر السلاح لا خافة الناس فهو محارب لا للعب سواء كان في مصر أو غيره ، من بلاد الاسلام أو الشرك ) ( 22382 ) 1 الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من شهر سيفه ، فدمه هدر " .( 22383 ) 2 العياشي في تفسيره : عن سورة بن كليب ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : الرجل يخرج من منزله إلى المسجد يريد الصلاة ليلا ، فيستقبله رجل فيضربه بعصا و يأخذ ثوبه ، قال : " فما يقول فيه من قبلكم ؟ " قال : يقولون : إن هذا ليس بمحارب ، و إنما المحارب في9 عوالي اللآلي ج 3 ص 574 ح 106 .الباب 2 1 الجعفريات ص 83 .2 تفسير العياشي ج 1 ص 319 ح 96 .