مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 18
لطفا منتظر باشید ...
الله ( 1 ) ، إلا من حد " .( 21919 ) 3 و عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنه كتب إلى رفاعة : " دارئ عن المؤمن ( 1 ) ما استطعت ، فإن ظهره حمى الله ، و نفسه كريمة على الله ، و له يكون ثواب الله ، و ظالمه خصم الله ، فلا يكون خصمك " .( 21920 ) 4 الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : ان أبغض الناس ( 1 ) إلى الله ، رجل جرد ظهر مؤمن بغير حق " .و عنه ( صلى الله عليه و آله ) ، أنه قال : " ظهر المؤمن حمى إلا من حد " .( 21921 ) 5 ابن شهر آشوب في المناقب : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : لما أدرك عمرو بن عبدود لم يضربه ، فوقعوا ( 1 ) في علي ( عليه السلام ) ، فرد عنه حذيفة ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " مه يا حذيفة ، فان عليا ( عليه السلام ) سيذكر سبب وقفته " ثم أنه ضربه ، فلما جاء سأله النبي ( صلى الله عليه و آله ) عن ذلك ، قال : " قد كان شتم أمي ، و تفل في وجهي ، فخشيت أن أضربه لحظ نفسي ، فتركته حتى سكن ما بي ، ثم قتلته في الله " .
1 - ليس في المصدر .3 دعا ئم الاسلام ج 2 ص 445 ح 1553 .1 - في المخطوط : " المؤمنين " و ما أثبتناه من المصدر .4 الجعفريات ص 133 .1 - في نسخة : الخلق ( منه قده ) .( 2 ) نفس المصدر ص 133 .5 المناقب ج 2 ص 115 .1 - وقع فيه : ذمه و عابه و اغتابه ( لسان العرب ج 8 ص 405 ) .