مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 18
لطفا منتظر باشید ...
قطع من لسانه فلم يصب بعض الكلام ، فانه ينظر إلى ما لا يصيبه من الحروف ، فيعطى الدية بحساب ذلك من حروف المعجم ، و هي ثمانية و عشرون حرفا ، كل حرف منها خمسة و ثلاثون دينارا ، و أربعة أخماس دينار " .( 23055 ) 3 فقه الرضا ( عليه السلام ) : " سألت العالم ( عليه السلام ) ، عن رجل طرف لغلام فقطع بعض لسانه ، فأفصح ببعض الكلام و لم يفصح ببعض ، فقال : يقرأ حروف المعجم ، فما افصح به طرح من الدية ، و ما لم يفصح به ألزم من الدية ، فقلت : كيف ذلك ؟ قال : بحساب الجمل و هو حروف أبيجاد من واحد إلى ألف ، و عدد حروفه ثمانية و عشرون حرفا ، فيقسم لكل حرف جزء من الدية الكاملة ، ثم يحط من ذلك ما بين عنه و يلزم الباقي ، ودية اللسان دية كاملة " .( 23056 ) 4 الشيخ الطوسي في النهاية : و إذا كان لسانه صحيحا ، و ادعى انه لا يفصح بشيء من الحروف ، كان عليه القسامة حسب ما قدمناه ، و قد روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : " يضرب لسانه بابره ، فان خرج منه دم أسود ، كان صادقا في قوله ، و ان خرج احمر كان كاذبا " .3 ( باب ما يمتحن به من اصيب بعض سمعه ، و ما يلزم من ديته ، و انه ان رد عليه سمعه ، لم يلزمه رد الدية ) ( 23057 ) 1 الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده ، جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : " ان عليا ( عليهم السلام ) ، قضى في رجل ضرب فذهب بعض
3 فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 43 .4 كتاب النهاية ص 767 .الباب 3 1 الجعفريات ص 131 .