ابن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : تكبر ليلة الفطر و صبيحة الفطر كما تكبر في العشر .(9850) 2 و عن علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد عن سعيد النقاش قال : قال أبو عبد الله ( ع ) لي : أما إن في الفطر تكبيرا و لكنه مسنون ، قال : قلت : و أين هو ؟ قال : في ليلة الفطر في المغرب و العشاء الاخرة ، و في صلاة الفجر ، و في صلاة العيد ثم يقطع ، قال : قلت : كيف أقول ؟ قال : تقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد الله أكبر على ما هدينا و هو قول الله عز و جل : " و لتكملوا العدة " يعني الصيام " و لتكبروا الله على ما هديكم " .و رواه الصدوق باسناده عن سعيد النقاش مثله ( إلى أن قال : ) و في صلاة العيد .3 ثم قال : و في رواية سعيد : و الظهر و العصر ، ثم ذكر بقية الحديث و زاد بعد قوله : هدينا : و الحمد لله على ما أبلانا .4 ثم قال : و روي أنه لا يقال فيه : و رزقنا من بهيمة الانعام ، فان ذلك في أيام التشريق .و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن خلف بن حماد مثله .و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله 5 محمد بن علي بن الحسين في ( عيون الاخبار ) باسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( ع ) أنه كتب إلى المأمون : و التكبير في العيدين واجب في الفطر في دبر خمس صلوات و يبدأ في دبر صلاة المغرب ليلة الفطر الحديث .و رواه الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) مرسلا مثله .أقول : المراد بالوجوب الاستحباب المؤكد لما مر .6 و في ( الخصال ) باسناده عن الاعمش ، عن جعفر بن محمد في ( حديث شرايع الدين ) قال : و التكبير في العيدين واجب ، أما في الفطر ففي خمس صلوات (2) الفروع ج 1 ص 209 - الفقية ج 1 ص 59 باب نوادر الصوم - يب ج 1 ص 292 ( 3 و 4 ) الفقية ج 1 ص 59 باب نوادر الصوم .(5) عيون الاخبار ص 286 - تحف العقول ص 102 .يأتى ذيله في 7 ر 21 (6) الخصال ج 2 ص 154 .