و سجودك مثل ركوعك ، قلت : فمن لم يحسن يس و أشباهها ، قال : فليقرأ ستين آية في كل ركعة ، فإذا رفع رأسه من الركوع فلا يقرأ بفاتحة الكتاب ، قال : فإذا غفلها أو كان نائما فليقضها .3 و باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن علي بن يعقوب الهاشمي ، عن مروان بن مسلم ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ( ع ) في ( حديث ) قال : صلاة الكسوف عشرة ركعات و أربع سجدات ، كسوف الشمس أشد على الناس و البهائم .4 و عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله ( ع ) أن عليا صلى في كسوف الشمس ركعتين في أربع سجدات و أربع ركعات ، قام فقرأ ثم ركع ، ثم رفع رأسه ثم ركع ، ثم قام فدعا مثل ركعتين ، ثم سجد سجدتين ، ثم قام ففعل مثل ما فعل في الاولى في قراءته و قيامه و ركوعه و سجوده سواء .أقول : يأتي وجهه .5 و عنه ، عن بنان بن محمد ، عن المحسن بن أحمد ، عن يونس بن يعقوب قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : انكسف القمر فخرج أبي ( ع ) و خرجت معه إلى المسجد الحرام فصلى ثماني ركعات كما يصلي ركعة و سجدتين .قال الشيخ : الوجه في هذين الحديثين التقية لانهما موافقان لمذهب بعض العامة ، و على الاحاديث السابقة عمل العصابة بأجمعها .أقول : و يحتمل كون تلك الصلاة صلاة اخرى و أنه صلى بعدها صلاة الكسوف لاتساع الوقت ، و يكون الفرض جواز ذلك مع السعة .6 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة و محمد بن (3) يب ج 1 ص 335 - صا ج 1 ص 226 أورد صدره في 2 ر 12 .( 4 و 5 ) يب ج 1 ص 335 - صا ج 1 ص 227 .(6) الفروع ج 1 ص 129 - يب ج 1 ص 299 .