مسلم قالا : سألنا أبا جعفر ( ع ) عن صلاة الكسوف كم هي ركعة أو كيف نصليها ؟ فقال : هي عشر ركعات و أربع سجدات ، تفتتح الصلاة بتكبيرة ، و تركع بتكبيرة ، و ترفع رأسك بتكبيرة إلا في الخامسة التي تسجد فيها ، و تقول : سمع الله لمن حمده ، و تقنت في كل ركعتين قبل الركوع ، فتطيل القنوت و الركوع على قدر القراءة و الركوع و السجود ، فان فرغت قبل أن ينجلي فاقعد ( فأعد ) وادع الله حتى ينجلي فان انجلى قبل أن تفرغ من صلاتك فأتم ما بقي ، و تجهر بالقراءة ، قال : قلت : كيف القراءة فيها ؟ فقال : إن قرأت سورة في كل ركعة فاقرأ فاتحة الكتاب ، فان نقصت من السؤر شيئا فاقرأ من حيث نقصت و لا تقرأ فاتحة الكتاب ، قال : و كان يستحب أن يقرأ فيها بالكهف و الحجر إلا أن يكون إماما يشق على من خلفه و إن استطعت أن تكون صلاتك بارزا لا يجنك بيت فافعل ، و صلاة كسوف الشمس أطول من صلاة كسوف القمر و هما سواء في القراءة و الركوع و السجود .و رواه الشيخ باسناده عن محمد ابن يعقوب مثله .(9950) 7 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الحلبي أنه سأل أبا عبد الله ( ع ) عن صلاة الكسوف كسوف الشمس و القمر قال : عشر ركعات و أربع سجدات يركع خمسا ثم يسجد في الخامسة ، ثم يركع خمسا ثم يسجد في العاشرة ، و إن شئت قرأت سورة في كل ركعة ، و إن شئت قرأت نصف سورة في كل ركعة ، فإذا قرأت سورة في كل ركعة فاقرأ فاتحة الكتاب ، و إن قرأت نصف سورة أجزأك أن لا تقرأ فاتحة الكتاب إلا في أول ركعة حتى تستأنف اخرى ، و لا تقل سمع الله لمن حمده في رفع رأسك من الركوع ، إلا في الركعة التي تريد أن تسجد فيها .8 و باسناده عن عمر بن اذينة أنه روي أن القنوت في الركعة الثانية قبل الركوع ، ثم في الرابعة ، ثم في السادسة ، ثم في الثامنة ، ثم في العاشرة . (7) الفقية ج 1 ص 177 (8) الفقية ج 1 ص 178 .