(9980) 3 و باسناده عن سليمان الديلمي أنه سأل أبا عبد الله ( ع ) عن الزلزلة ما هي ؟ فقال : آية ، فقال : و ما سببها ؟ فذكر سببها ( إلى أن قال : ) قلت : فإذا كان ذلك فما أصنع ؟ قال : صل صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت لله عز و جل ساجدا و تقول في سجودك : يا من يمسك السموات و الارض أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ، يا من يمسك السماء أن تقع على الارض إلا باذنه أمسك عنا السوء إنك على كل شيء قدير .و في ( العلل ) عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي مثله إلا أنه ترك قوله : يا من يمسك السماء أن تقع على الارض إلا باذنه .4 و عنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا باسناده رفعه قال : كان أمير المؤمنين ( ع ) يقرأ : " إن الله يمسك السموات و الارض أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا " يقولها عند الزلزلة ، و يقول : و يمسك السماء أن تقع على الارض إلا باذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم .5 محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن حماد الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن عبيد الله بن الحسين ، عن علي بن الحسين ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن ابن يقطين قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : من أصابته الزلزلة فليقرأ : يا من يمسك السموات و الارض أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ، صل على محمد و آل محمد ، و أمسك عنا السوء إنك على كل شيء قدير ، و قال : إن من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت إن شاء الله . (3) الفقية ج 1 ص 175 - علل الشرايع ص 186 أورده أيضا في 2 / 2 .(4) علل الشرايع ص 186 (5) يب ج 1 ص 336 يأتى ما يدل عليه بعمومه في ج 4 في 1 / 2 من الصوم المندوب .