2 و باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة قال : قال لي أبو عبد الله ( ع ) : صل في ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين من رمضان في كل واحدة منهما إن قويت على ذلك مائة ركعة سوى الثلاثة عشر ، و أسهر فيهما حتى تصبح ، فانه يستحب أن تكون في صلاة و دعاء و تضرع فانه يرجى أن تكون ليلة القدر في احداهما ، و ليلة القدر خير من ألف شهر ، فقلت له : كيف هي خير من ألف شهر ؟ قال : العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ، و ليس في هذه الاشهر ليلة القدر .الحديث .3 و عنه ، عن القاسم بن محمد ، عن علي يعني ابن أبي حمزة قال : كنت عند أبي عبد الله ( ع ) فقال له أبو بصير : الليلة التي يرجي فيها ما يرجى ؟ فقال في إحدى و عشرين ، و ثلاث و عشرين ، و ذكر ليلة القدر و فضلها و شرفها ، ( إلى أن قال : ) فاطلبها في إحدى و ثلاث وصل في كل واحدة منهما مائة ركعة و احيهما إن استطعت الحديث .و رواه في ( المجالس و الاخبار ) عن الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد و كذا الذي قبله .4 محمد بن علي بن أحمد الفتال في ( روضة الواعظين ) عن رسول الله صلى الله عليه و آله إن شهر رمضان يضاعف الله فيه الحسنات ( إلى أن قال : ) إن شهركم هذا ليس كالشهور ، إنه إذا أقبل إليكم أقبل بالبركة و الرحمة ، و إذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة ، و أعمال الخير فيه مقبولة ، من صلى منكم في هذا الشهر ركعتين يتطوع بهما غفر الله له . (2) يب ج 1 ص 262 - صا ج 1 ص 230 - المجالس و الاخبار ص 72 ذيله : و هي يكون في رمضان و فيها يفرق كل امر حكيم فقلت : و كيف ذلك ؟ فقال : ما تكون في السنة و فيها يكتب الوفد إلى مكة .(3) يب ج 1 ص 263 - المجالس و الاخبار ص 72 أخرجه بتمامه عنه و عن كتب اخرى في ج 4 في 3 ر 32 من أحكام شهر رمضان .(4) روضة الواعظين ص 286 .